الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق


{ فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَيْهِ قَالُواْ يٰأَيُّهَا ٱلْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا ٱلضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُّزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا ٱلْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَآ إِنَّ ٱللَّهَ يَجْزِي ٱلْمُتَصَدِّقِينَ }

أخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن قتادة - رضي الله عنه - في قوله { يا أيها العزيز مسنا وأهلنا الضر } أي الضر في المعيشة.

وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله { وجئنا ببضاعة } قال: دراهم { مزجاة } قال: كاسدة غير طائلة.

وأخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور وابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله { ببضاعة مزجاة } قال: رثة المتاع، خلق الحبل والغرارة والشيء.

وأخرج أبو عبيد وابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - { ببضاعة مزجاة } قال: الورق الردية الزيوف، التي لا تنفق حتى يوضع فيها.

وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر وأبو الشيخ، عن عكرمة - رضي الله عنه - في قوله { ببضاعة مزجاة } قال: قليلة.

وأخرج ابن أبي حاتم، عن عكرمة - رضي الله عنه - في قوله { ببضاعة مزجاة } قال: دراهم زيوف.

وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن سعيد بن جبير وعكرمة - رضي الله عنهما - في قوله { ببضاعة مزجاة } قال أحدهما: ناقصة. وقال الآخر: فلوس رديئة.

وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن عبد الله بن الحارث - رضي الله عنه - في قوله { ببضاعة مزجاة } قال: متاع الإِعراب، الصوف والسمن.

وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن أبي صالح - رضي الله عنه - في قوله { ببضاعة مزجاة } قال: حبة الخضراء، وصنوبر وقطن.

وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر، عن قتادة - رضي الله عنه - في قوله { ببضاعة مزجاة } قال: ببعيرات وبقرات عجاف.

وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر، عن الضحاك - رضي الله عنه - في قوله { مزجاة } قال: كاسدة.

وأخرج ابن النجار، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله { ببضاعة مزجاة } قال: سويق المقل.

وأخرج ابن أبي حاتم، عن مالك بن أنس - رضي الله عنهما - أنه سئل عن أجر الكيالين: أيؤخذ من المشتري؟ قال: الصواب - والذي يقع في قلبي - أن يكون على البائع. وقد قال إخوة يوسف عليهم السلام: { أوف لنا الكيل وتصدق علينا }. وكان يوسف عليه السلام هو الذي يكيل.

وأخرج ابن جرير، عن إبراهيم - رضي الله عنه - قال: في مصحف عبد الله " فأوف لنا الكيل وأوقر ركابنا ".

وأخرج ابن جرير، عن سفيان بن عيينة - رضي الله عنه، أنه سئل: هل حرمت الصدقة على أحد من الأنبياء قبل النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: ألم تسمع قوله { فأوف لنا الكيل وتصدق علينا إن الله يجزي المتصدقين }.

السابقالتالي
2