الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق


{ وَقَالَ ٱرْكَبُواْ فِيهَا بِسْمِ ٱللَّهِ مَجْريٰهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ }

أخرج أبو الشيخ عن مجاهد رضي الله عنه قال: لما ركب نوح عليه السلام في السفينة فجرت به فخاف، فجعل ينادي: الاها اتقن قال يا ألله أحسن.

وأخرج ابن جرير عن مجاهد في قوله { بسم الله مجريها ومرساها } قال: حين يركبون ويجرون ويرسون.

وأخرج ابن جرير عن الضحاك قال: كان إذا أراد أن ترسي قال: بسم الله. فأرست، وإذا أراد أن تجري قال: بسم الله. فجرت.

وأخرج سعيد بن منصور والطبراني عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه كان يقرأ { مجراها ومرساها }.

وأخرج أبو يعلى والطبراني وابن السني وابن عدي وأبو الشيخ وابن مردويه عن الحسين بن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أمان لأمتي من الغرق إذا ركبوا في السفن أن يقولوا: بسم الله الملك الرحمن { بسم الله مجراها ومرساها إن ربي لغفور رحيم } وما قدروا الله حق قدره " إلى آخر الآية.

وأخرج ابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " أمان لأمتي من الغرق إذا ركبوا في السفن أن يقولوا: بسم الله { وما قدروا الله حق قدره } [الأنعام: 91] الآية { بسم الله مجراها ومرساها إن ربي لغفور رحيم } ".

وأخرج أبو الشيخ في الثواب عن ابن عباس رضي الله عنهما رفعه " ما من رجل يقول إذا ركب السفينة: بسم الله الملك الرحمن { بسم الله مجراها ومرساها إن ربي لغفور رحيم }وما قدروا الله حق قدره } [الأنعام: 91] الآية إلا أعطاه الله أماناً من الغرق حتى يخرج منها ".