الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق


{ إِنَّ ٱلَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَآءَنَا وَرَضُواْ بِٱلْحَيٰوةِ ٱلدُّنْيَا وَٱطْمَأَنُّواْ بِهَا وَٱلَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ } * { أُوْلَـٰئِكَ مَأْوَاهُمُ ٱلنَّارُ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ }

أخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن ابن زيد في قوله { إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا } الآية. قال: هؤلاء أهل الكفر.

وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله { ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها } قال: مثل قولهمن كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفّ إليهم أعمالهم فيها } [هود: 15] الآية.

وأخرج أبو الشيخ عن يوسف بن أسباط قال: الدنيا دار نعيم الظالمين قال: وقال علي بن أبي طالب: الدنيا جيفة فمن أرادها فليصبر على مخالطة الكلاب.