أخرج الطبراني وأبو الشيخ عن أبي الأحوص قال: جاء رجل إلى عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: إن أخي يشتكي بطنه. فوصف له الخمر فقال: سبحان الله...! ما جعل الله في رجس شفاء، إنما الشفاء في شيئين: القرآن والعسل، فيهما شفاء لما في الصدور وشفاء للناس. وأخرج أبو الشيخ عن الحسن رضي الله عنه قال: إن الله سبحانه وتعالى جعل القرآن شفاء لما في الصدور ولم يجعله شفاء لأمراضكم. وأخرج ابن المنذر وابن مردويه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: " جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أني أشتكي صدري. فقال: اقرأ القرآن، يقول الله تعالى: شفاء لما في الصدور ". وأخرج البيهقي في شعب الإِيمان عن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه. " أن رجلاً شكا إلى النبي صلى الله عليه وسلم وجع حلقه. فقال: عليك بقراءة القرآن ". وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: في القرآن شفاءان القرآن والعسل، فالقرآن شفاء لما في الصدور، والعسل شفاء من كل داء. وأخرج البيهقي عن طلحة بن مصرف كان يقال: إن المريض إذا قرىء عنده القرآن وجد له خفة. فدخلت على خيثمة وهو مريض فقلت: إني أراك اليوم صالحاً. قال: إنه قرىء عندي القرآن.