الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق


{ وَإِن يَمْسَسْكَ ٱللَّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ يُصَيبُ بِهِ مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ ٱلْغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ }

أخرج أبو الشيخ عن السدي رضي الله عنه في قوله { وإن يردك بخير } يقول: بعافية.

وأخرج أبو الشيخ عن الحسن رضي الله عنه قال: ثلاث آيات وجدتها في كتاب الله تعالى اكتفيت بها عن جميع الخلائق، قوله { وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا رادّ لفضله }.

وأخرج البيهقي في شعب الإِيمان عن عامر بن قيس رضي الله عنه قال: ثلاث آيات في كتاب الله اكتفيت بهن عن جميع الخلائق: أولهن { وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله } والثانيةما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له } [فاطر: 2] والثالثةوما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها } [هود: 6].

وأخرج أبو نعيم في الحلية والبيهقي في شعب الإِيمان وابن عساكر عن أنس رضي الله عنه " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اطلبوا الخير دهركم وتعرضوا لنفحات رحمة الله تعالى فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده، وسلوه أن يستر عوراتكم، ويؤمن من روعاتكم ".

وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي الدرداء رضي الله عنه موقوفاً. مثله سواء.