أخرج وكيع وأبو عبيد وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي داود وابن الأنباري كلاهما في المصاحف من طرق عن عمر بن الخطاب. أنه كان يقرأ { صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين }. وأخرج أبو عبيد وعبد بن حميد وابن أبي داود وابن الأنباري عن عبد الله بن الزبير قرأ { صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين } في الصلاة. وأخرج ابن الأنباري عن الحسن أنه كان يقرأ { عليهمي } بكسر الهاء والميم، واثبات الياء. وأخرج ابن الأنباري عن الأعرج أنه كان يقرأ { عليهمو } بضم الهاء والميم، وإلحاق الواو. وأخرج ابن الأنباري عن عبد الله بن كثير أنه كان يقرأ { أنعمت عليهمو } بكسر الهاء وضم الميم مع إلحاق الواو. وأخرج ابن الأنباري عن ابن إسحق أنه قرأ { عليهم } بضم الهاء والميم من غير إلحاق واو. وأخرج ابن أبي داود عن ابراهيم قال: كان عكرمة والأسود يقرآنها { صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين }. وأخرج الثعلبي عن أبي هريرة قال { أنعمت عليهم } الآية السادسة. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله { صراط الذين أنعمت عليهم } يقول: طريق من أنعمت عليهم من الملائكة، والنبيين، والصديقين، والشهداء، والصالحين الذين أطاعوك وعبدوك. وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله { صراط الذين أنعمت عليهم } قال: المؤمنين. وأخرج ابن جرير عن أبي زيد في قوله { صراط الذين } قال: النبي صلى الله عليه وسلم ومن معه. وأخرج عبد بن حميد عن الربيع بن أنس في قوله { صرط الذين أنعمت عليهم } قال: النبيون { غير المغضوب عليهم } قال: اليهود { ولا الضالين } قال: النصارى. وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد { غير المغضوب عليهم } قال: اليهود { ولا الضالين } قال: النصارى. وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير { غير المغضوب عليهم ولا الضالين } قال:اليهود والنصارى. وأخرج عبد الرزاق وأحمد في مسنده وعبد بن حميد وابن جرير والبغوي في معجم الصحابة وابن المنذر وأبو الشيخ عن عبد الله بن شقيق قال " أخبرني من سمع النبي صلى الله عليه وسلم وهو بوادي القرى على فرس له، وسأله رجل من بني العين فقال: من المغضوب عليهم يا رسول الله؟ قال: اليهود قال: فمن الضالون؟ قال: النصارى ". وأخرج وكيع وعبد بن حميد وابن جرير عن عبد الله بن شقيق العقيلي قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحاصر أهل وادي القرى فقال له رجل: من هؤلاء؟ قال: هؤلاء { المغضوب عليهم } يعني اليهود قال: يا رسول الله فمن هؤلاء الطائفة الأخرى؟ قال: هؤلاء { الضالون } يعني النصارى ".