الرئيسية - التفاسير


* تفسير اللباب في علوم الكتاب/ ابن عادل (ت 880 هـ) مصنف و مدقق


{ إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ ٱللَّهُ عَنِ ٱلَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي ٱلدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُواْ عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلظَّالِمُونَ }

قوله تعالى: { إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ ٱللَّهُ عَنِ ٱلَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي ٱلدِّينِ } أي: جاهدوكم على الدين { وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ } وهم عتاة أهل " مكة " ، { وَظَاهَرُواْ } أي: عاونوا { عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ } وهم مشركوا مكة { أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ } أي: يتخذهم أولياء وأنصاراً وأحباباً { فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلظَّالِمُونَ }.