الرئيسية - التفاسير


* تفسير اللباب في علوم الكتاب/ ابن عادل (ت 880 هـ) مصنف و مدقق


{ وَللَّهِ مُلْكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }

قال القرطبيُّ: " هذا احتجاجٌ على الذين قالوا: إنّ اللَّه فقيرٌ ونحن أغنياء، وتكذيب لهم ".

وقيل: المعنى: لا تظنَّنَّ الفرحين ينجون من العذاب، فإنّ للَّهِ كُلّ شيء، وهم في قبضة القدير، فيكون معطوفاً على الكلام الأولِ، أي: إنهم لا ينجون من عذابه، يأخذهم متى شاء.

{ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } أي: لهم عذابٌ أليمٌ ممن له ملك السموات والأرض، فكيف يرجو النجاة من كان معذبه هذا المالك القادر؟