{ حـمۤ * وَٱلْكِتَـٰبِ ٱلْمُبِينِ } { وَٱلْكِتَـٰبِ }: خُفِضَ بواو القَسَمِ، والضمير في { جَعَلْنَـٰهُ } عائدٌ على الكتابِ، و { إِنَّهُ } عطف على { جَعَلْنَـٰهُ } ، وهذا الإخبارُ الثَّانِي وَاقِعٌ أيضاً تحْتَ القَسَمِ، و { أُمِّ ٱلْكِتَـٰبِ }: اللوح المحفوظ، وهذا فيه تشريفٌ للقرآن، وترفيع، واخْتَلَفَ المُتَأَوِّلُون: كيف هو في أُمِّ الكتاب؟ فقال قتادة وغيره: القرآن بأجمعه فيه منسوخ، ومنه كان جبريل ينزل، وهنالك هو عَلِيٌّ حكيم، وقال جمهور الناس: إنَّما في اللوح المحفوظ ذِكْرُهُ ودرجته ومكانته من العُلُوِّ والحكمة.