وقوله تعالى: { هَـٰذَا ذِكْرٌ } يحتملُ معنييْنِ: أحدهما: أن يشيرَ إلى مَدْحِ مَنْ ذُكِرَ وإبقاءِ الشَّرَفِ له، فيَتأيَّدُ بهذا قولُ مَنْ قَال: إن الدارَ يرادُ بها الدنيا. والثاني: أن يُشيرَ بهذا إلى القرآن، أي: ذكرٌ للعالم. و { جَنَّـٰتِ } بدل من { لَحُسْنُ مَـئَابٍ } و { مُّفَتَّحَةً } نَعْتٌ لـ { جَنَّـٰتِ } ، و { ٱلأَبْوَابُ } مفعولٌ لَمْ يُسَمَّ فاعله، وباقي الآيةِ بيِّن.