وقوله تعالى: { وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى ٱللَّهِ } معناه يُخْلِصُ ويُوَجِّهْ ويستسلمْ به والوجْه هنا: الجارحة، اسْتُعِيْرَ للمقصِد؛ لأَنَّ القاصدَ إلى شيء فهو مستقبله بوجهه، فاستعيرَ ذلك للمعاني، والمحسنُ: الذي جَمَعَ القولَ والعمل، وهو الذي شَرَحه صلى الله عليه وسلم حين سأله جبريل ـــ عليه السلام ـــ عن الإحسان. والمتاعُ القليلُ هنا هو العمر في الدنيا. ـــ وقوله: { قُلِ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ } أي: على ظهور الحجة.