وقوله تعالى: { وَتَرَى ٱلْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً... } الآية، هذا وصفُ حالِ الأشياءِ يومَ القيامةِ عَقِبَ النَّفْخِ في الصُّورِ، والرؤية: هي بالعَيْن، قال ابن عباس: جامدةً: قائمةً، والحَسَنَةُ الإيمانُ، وقال ابن عباس وغيره: هي «لا إله إلا اللّه» ورُوِيَ عَنْ علي بن الحسين أنه قال: كُنْتُ في بعض خَلَواتِي فَرفَعْتُ صَوْتي: بـ «لا إله إلا اللّه» فسمعتُ قائلاً يقول: إنها الكلمةُ التي قال اللّه فيها: «من جاء بالحسنة فله خير منها». وقال ابن زيد: يُعْطَى بالحَسَنَةِ الواحدةِ عَشْراً. قال * ع *: والسيئةُ التي في هذه الآية هي الكُفْر والمَعَاصِي. فيمن حتَّم اللّه عليه من أهل المشيئة بدخول النار.