وقوله: { ٱلَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ } يراك عبارة عن الإدراك، وظاهر الآية أَنَّه أراد قيام الصلاة، ويحتمل سائر التصرفات؛ وهو تأويلُ مجاهدٍ وقتادة. وقوله سبحانه: { وَتَقَلُّبَكَ فِي ٱلسَّـٰجِدِينَ } قال ابن عباس وغيره: يريد أهل الصلاة، أي: صلاتك مع المُصَلِّين.