* تفسير الجواهر الحسان في تفسير القرآن/ الثعالبي (ت 875 هـ) مصنف و مدقق
وقوله عز وجل: { قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي ٱللَّهِ شَكٌّ }: التقدير: أفي إِلاهية اللَّه شَكٌّ أو: أفي وحدانيَّة اللَّهِ شكٌّ، و«ما»؛ في قوله { مَا ءَاذَيْتُمُونَا } مصدريَّة، ويحتملُ أنْ تَكُونَ موصولةً بمعنى «الذي»، قال الداودي: عن أبي عُبَيْدةً { لِمَنْ خَافَ مَقَامِي }: مجازه حيثُ أَقيمُهُ بَيْنَ يَدَيَّ للحسابِ انتهى. قال عبد الحقِّ في «العاقبة» قال الربيع بن خَيْثَمٍ: مَنْ خافَ الوعيدَ، قَرُبَ عليه البعيد، ومَنْ طال أمله، ساء عمله. انتهى، وباقي الآية بيِّن.