قال ابن عباس: { وَٱلْعَصْرِ } الدهرُ، وقال مقاتل: العَصْرُ هي صلاةُ العَصْرِ، وهي الوُسْطَى، أقْسَم اللَّهُ بها، وقال أُبَيُّ بن كعب: " سألتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم عَن { وَٱلْعَصْرِ } فَقَالَ: «أقْسَمَ رَبُّكُمْ بآخِر النَّهَارِ» " ، و { ٱلإِنسَـٰنَ } هنا اسْمُ جنسٍ والخُسْرُ: النُّقْصَانُ وَسُوءُ الحالِ، وَمَنْ كَانَ مِنَ المؤمنينَ في مُدَّةِ عمره في التَّواصِي بالحقِّ، والصَّبْرِ، والعَمَلِ؛ بِحَسَبِ الوَصَاةِ فَلاَ خُسْرَ مَعَه وَقَدْ جَمَعَ الخيرَ كلَّه.