الرئيسية - التفاسير


* تفسير غرائب القرآن و رغائب الفرقان/القمي النيسابوري (ت 728 هـ) مصنف و مدقق


{ وَٱلنَّازِعَاتِ غَرْقاً } * { وَٱلنَّاشِطَاتِ نَشْطاً } * { وَٱلسَّابِحَاتِ سَبْحاً } * { فَٱلسَّابِقَاتِ سَبْقاً } * { فَٱلْمُدَبِّرَاتِ أَمْراً } * { يَوْمَ تَرْجُفُ ٱلرَّاجِفَةُ } * { تَتْبَعُهَا ٱلرَّادِفَةُ } * { قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ } * { أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ } * { يَقُولُونَ أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي ٱلْحَافِرَةِ } * { أَإِذَا كُنَّا عِظَاماً نَّخِرَةً } * { قَالُواْ تِلْكَ إِذاً كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ } * { فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ } * { فَإِذَا هُم بِٱلسَّاهِرَةِ } * { هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَىٰ } * { إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِٱلْوَادِ ٱلْمُقَدَّسِ طُوًى } * { ٱذْهَبْ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَىٰ } * { فَقُلْ هَل لَّكَ إِلَىٰ أَن تَزَكَّىٰ } * { وَأَهْدِيَكَ إِلَىٰ رَبِّكَ فَتَخْشَىٰ } * { فَأَرَاهُ ٱلآيَةَ ٱلْكُبْرَىٰ } * { فَكَذَّبَ وَعَصَىٰ } * { ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَىٰ } * { فَحَشَرَ فَنَادَىٰ } * { فَقَالَ أَنَاْ رَبُّكُمُ ٱلأَعْلَىٰ } * { فَأَخَذَهُ ٱللَّهُ نَكَالَ ٱلآخِرَةِ وَٱلأُوْلَىٰ } * { إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يَخْشَىٰ } * { ءَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ ٱلسَّمَآءُ بَنَاهَا } * { رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا } * { وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا } * { وَٱلأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا } * { أَخْرَجَ مِنْهَا مَآءَهَا وَمَرْعَاهَا } * { وَٱلْجِبَالَ أَرْسَاهَا } * { مَتَاعاً لَّكُمْ وَلأَنْعَامِكُمْ } * { فَإِذَا جَآءَتِ ٱلطَّآمَّةُ ٱلْكُبْرَىٰ } * { يَوْمَ يَتَذَكَّرُ ٱلإِنسَانُ مَا سَعَىٰ } * { وَبُرِّزَتِ ٱلْجَحِيمُ لِمَن يَرَىٰ } * { فَأَمَّا مَن طَغَىٰ } * { وَآثَرَ ٱلْحَيَاةَ ٱلدُّنْيَا } * { فَإِنَّ ٱلْجَحِيمَ هِيَ ٱلْمَأْوَىٰ } * { وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى ٱلنَّفْسَ عَنِ ٱلْهَوَىٰ } * { فَإِنَّ ٱلْجَنَّةَ هِيَ ٱلْمَأْوَىٰ } * { يَسْأَلُونَكَ عَنِ ٱلسَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَٰهَا } * { فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَٰهَا } * { إِلَىٰ رَبِّكَ مُنتَهَٰهَآ } * { إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخْشَٰهَا } * { كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوۤاْ إِلاَّ عَشِيَّةً أَوْ ضُحَٰهَا }

القراءات: { والسابحات سبحاً فالسابقات سبقاً } بالإدغام فيهما: أبو عمرو غير عباس { أئنا } { أئذا } كما مر في " الرعد " إلا ابن عامر فإنه وافق الكسائي { ناخرة } بالألف: حمزة وعلي غير نصير وعتيبة وخلف ورويس وعاصم غير المفضل وحفص و { طوى } كما مر في " طه " وكذا ما بعدها إلا حمزة وخلف في اختياره فإنهما يفتحان. ومناه { تزكَّى } بتشديد الزاي: أبو جعفر ونافع وابن كثير وعباس ويعقوب { منذر من } بالتنوين: يزيد وعباس. الآخرون: بالإضافة للتخفيف.

الوقوف { غرقاً } ه لا { نشطاً } ه لا { سبقاً } ه لا { أمراً } ه م لأن جواب القسم محذوف وهو ليبعثن ولأنه وصل لأوهم أن { يوم } ظرف { المدبرات } وليس كذلك لأن تدبير الملائكة قد انقضى وقتئذ بل عامل { يوم } تتبعها { الراجفة } ه لا { الرادفة } ه ط { واجفة } ه ط { خاشعة } ه م لتناهي وصف القيامة وابتداء حكاية قولهم في الدنيا { في الحافرة } ط لمن قرأ { أئذا } مستفهماً { نخرة } ه ط { خاسرة } ه م لتناهي قولهم بالإنكار وابتداء أخبار الله تعالى { واحدة } ه ط { بالساهرة } ه ط { موسى } ه م لأن { إذ ناداه } يجوز أن يكون ظرفاً لا ذكر قاله السجاوندي. ويحتمل عندي تعلقه بالحديث وإن لم يجز تعلقه بإتيان الحديث { طوى } ه ج لاحتمال أن يكون { اذهب } مفعول { ناداه } لأنه في معنى القول واحتمال أن يكون مفعول القول المحذوف { طغى } ه للآية مع اتفاق الجملتين والوصل أوجه للفاء { تزكى } ه لا للعطف { فتخشى } ط للآية وانتهاء الاستفهام مع العطف بفاء التعقيب { الكبرى } ه ز لذلك إنما كان الوصل أوجه للفاء واتصال المقصود { وعصى } ه { يسعى } ه { فنادى } ه { الأعلى } ه والوصل ههنا ألزم للعبرة بتعجيل المؤاخذة { والأولى } ه ط { يخشى } ه ط لبتدل الكلام لفظاً ومعنى وابتداء الاستفهام { أم السماء } ه ط بناء على أن الجملة لا تقع صفة للمعرفة وتقدير حذف الموصول من ضيق العطن فاعرفه { بناها } ه لا { فسوّاها } ه لا { ضحاها } ه ص { دحاها } ه ط بناء على أن ما بعده كالتفسير للدحو وهو تمهيدها لأجل السكنى، وجوز أن يكون { أخرج } حالاً بإضمار " قد " فلا وقف { مرعاها } ه ص { أرساها } ه { ولأنعامكم } ه ط { الكبرى } ه ز لأن { يوم } ظرف { جاءت } وعامل " إذا " مقدّر تقديره أي ترون أو كان ما كان، وجوز أن يكون { يوم } مفعول " اذكر " وعامل " إذا " مقدّر قبل يوم، ويجوز أن يكون مجموع الشرط والجزاء وهو قوله { فأما من طغى } إلى آخره جوابا لقوله { فإذا جاءت }. { سعى } ه ط { لمن يرى } ه { طغى } ه لا { الدنيا } ه لا { المأوى } ط { الهوى } ه لا { المأوى } ه ط { مرساها } ط { ذكراها } ه ط { منتاها } ه ط { يخشاها } ه ط { ضحاها } ه.

السابقالتالي
2 3 4 5 6 7