الرئيسية - التفاسير


* تفسير غرائب القرآن و رغائب الفرقان/القمي النيسابوري (ت 728 هـ) مصنف و مدقق


{ يٰأَيُّهَا ٱلْمُدَّثِّرُ } * { قُمْ فَأَنذِرْ } * { وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ } * { وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ } * { وَٱلرُّجْزَ فَٱهْجُرْ } * { وَلاَ تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ } * { وَلِرَبِّكَ فَٱصْبِرْ } * { فَإِذَا نُقِرَ فِي ٱلنَّاقُورِ } * { فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ } * { عَلَى ٱلْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ } * { ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً } * { وَجَعَلْتُ لَهُ مَالاً مَّمْدُوداً } * { وَبَنِينَ شُهُوداً } * { وَمَهَّدتُّ لَهُ تَمْهِيداً } * { ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ } * { كَلاَّ إِنَّهُ كان لآيَاتِنَا عَنِيداً } * { سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً } * { إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ } * { فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ } * { ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ } * { ثُمَّ نَظَرَ } * { ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ } * { ثُمَّ أَدْبَرَ وَٱسْتَكْبَرَ } * { فَقَالَ إِنْ هَـٰذَآ إِلاَّ سِحْرٌ يُؤْثَرُ } * { إِنْ هَـٰذَآ إِلاَّ قَوْلُ ٱلْبَشَرِ } * { سَأُصْلِيهِ سَقَرَ } * { وَمَآ أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ } * { لاَ تُبْقِي وَلاَ تَذَرُ } * { لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ } * { عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ } * { وَمَا جَعَلْنَآ أَصْحَٰبَ ٱلنَّارِ إِلاَّ مَلَٰئِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ لِيَسْتَيْقِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَٰبَ وَيَزْدَادَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوۤاْ إِيمَٰناً وَلاَ يَرْتَابَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَٰبَ وَٱلْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ ٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَٱلْكَٰفِرُونَ مَاذَآ أَرَادَ ٱللَّهُ بِهَـٰذَا مَثَلاً كَذَلِكَ يُضِلُّ ٱللَّهُ مَن يَشَآءُ وَيَهْدِي مَن يَشَآءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلاَّ هُوَ وَمَا هِيَ إِلاَّ ذِكْرَىٰ لِلْبَشَرِ } * { كَلاَّ وَٱلْقَمَرِ } * { وَٱللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ } * { وَٱلصُّبْحِ إِذَآ أَسْفَرَ } * { إِنَّهَا لإِحْدَى ٱلْكُبَرِ } * { نَذِيراً لِّلْبَشَرِ } * { لِمَن شَآءَ مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ } * { كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ } * { إِلاَّ أَصْحَابَ ٱلْيَمِينِ } * { فِي جَنَّاتٍ يَتَسَآءَلُونَ } * { عَنِ ٱلْمُجْرِمِينَ } * { مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ } * { قَالُواْ لَمْ نَكُ مِنَ ٱلْمُصَلِّينَ } * { وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ ٱلْمِسْكِينَ } * { وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ ٱلُخَآئِضِينَ } * { وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ ٱلدِّينِ } * { حَتَّىٰ أَتَانَا ٱلْيَقِينُ } * { فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ ٱلشَّافِعِينَ } * { فَمَا لَهُمْ عَنِ ٱلتَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ } * { كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ } * { فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ } * { بَلْ يُرِيدُ كُلُّ ٱمْرِىءٍ مِّنْهُمْ أَن يُؤْتَىٰ صُحُفاً مُّنَشَّرَةً } * { كَلاَّ بَل لاَّ يَخَافُونَ ٱلآخِرَةَ } * { كَلاَّ إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ } * { فَمَن شَآءَ ذَكَرَهُ } * { وَمَا يَذْكُرُونَ إِلاَّ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ هُوَ أَهْلُ ٱلتَّقْوَىٰ وَأَهْلُ ٱلْمَغْفِرَةِ }

القراءات { الرجز } بضم الراء: يزيد وسهل ويعقوب وحفص والمفضل والآخرون: بالكسر { تسعة عشر } بسكون العين لتوالي الحركات: يزيد والخراز عن هبيرة { إذا } بسكون الذال { أدبر } من الإدبار: نافع ويعقوب وحمزة وخلف وحفص والمفضل. الباقون { إذا } بالألف { دبر } من الدبور. { مستنفرة } بفتح الفاء: أبوجعفر ونافع وابن عامر والمفضل { تخافون } بتاء الخطاب: ابن مجاهد والنقاش عن أبي ذكوان { وما تذكرون } على الخطاب: نافع ويعقوب.

الوقوف: { المدثر } ه لا { فأنذر } ه لا { فكبر } ه ك { فطهر } ه ك { فاهجر } ه ك { تستكثر } ه ك { فاصبر } ه ط وقد يجوز الوقوف على الآيات قبلها إلا على الأولى { الناقور } ه لا { عسير } ه { يسير } ه { وحيداً } ه لا { ممدوداً } ه ك { شهوداً } ه ك { تمهيداً } ه ك { أن أزيد } ه { كلا } ط { عنيداً } ه ط للإبتداء بالتهديد { صعوداً } ه ك للإبتداء بأن { وقدر } ه لا { قدر } ه لا { نظر } ه لا { وبسر } ه ك { واستكبر } ه ك { يؤثر } ه ك { البشر } ه { سقر } ه لا { ما سقر } ه ط لتناهي الإستفهام { ولا تذر } ه م لأن التقدير هي لواحة مع اتحاد المقصود { للبشر } ط للآية ولأن ما بعده من تمام المقصود { عشر } ه ط { ملائكة } ص لاتفاق الجملتين مع استقلال كل منهما بنفي واستثناء { كفروا } لا لتعلق اللام { والمؤمنون } لا لذلك { مثلاً } ط { ويهدي من يشاء } ط { إلا هو } ط { للبشر } ه قد يوصل على جعل { كلا } ردعاً والوقف على { البشر } دون { كلا } صواب لأنه تأكيد القسم بعدها { والقمر } ه { إذ أدبر } ه لا { أسفر } ه لا { الكبر } ه { للبشر } ه { يتأخر } ه ط { رهينة } ه لا { اليمين } ه ط على تقديرهم في جنات يتساءلون فيها. والوقف على { جنات } أولى لعدم الإضمار { سقر } ه { المصلين } ه { المسكين } ه { الخائضين } ه ك { الدين } ه لا { اليقين } ه { الشافعين } ه ج للإبتداء بالاستفهام به { معرضين } ه لا لأن ما بعده صفتهم { مستنفرة } ه ط { قسورة } ه ط { منشرة } ه ط { كلا } للردع عن الإرادة { الآخرة } لا على جعل { كلا } بمعنى حقاً تذكرة } ج للشرط مع الفاء { ذكره } ه { الله } ه { المغفرة } ه.

التفسير: " روى جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كنت على جبل حراء فنوديت يا محمد إنك رسول الله، فنظرت عن يميني ويساري فلم أر شيئاً، فنظرت فوقي فرأيت الملك قاعداً على عرش بين السماء والأرض فخفت ورجعت إلى خديجة فقلت: دثروني وصبوا عليّ ماء بارداً، ونزل جبرائيل وقال { يا أيها المدثر } " وروى الزهري مثله، وقريب منه ما قيل: إنه تحنث في غار حراء فقيل له { يا أيها المدثر } المغطى بدثار اشتغل بدعوة الخلق، فالسورة على هذا من أوائل ما نزل.

السابقالتالي
2 3 4 5 6 7 8 9 10  مزيد