الرئيسية - التفاسير


* تفسير غرائب القرآن و رغائب الفرقان/القمي النيسابوري (ت 728 هـ) مصنف و مدقق


{ ثُمَّ بَعَثْنَا مِن بَعْدِهِم مُّوسَىٰ بِآيَٰتِنَآ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ وَمَلإِيْهِ فَظَلَمُواْ بِهَا فَٱنْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلْمُفْسِدِينَ } * { وَقَالَ مُوسَىٰ يٰفِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِّن رَّبِّ ٱلْعَالَمِينَ } * { حَقِيقٌ عَلَىٰ أَنْ لاَّ أَقُولَ عَلَى ٱللَّهِ إِلاَّ ٱلْحَقَّ قَدْ جِئْتُكُمْ بِبَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِيۤ إِسْرَائِيلَ } * { قَالَ إِن كُنتَ جِئْتَ بِآيَةٍ فَأْتِ بِهَآ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّادِقِينَ } * { فَأَلْقَىٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ } * { وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَآءُ لِلنَّاظِرِينَ } * { قَالَ ٱلْمَلأُ مِن قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هَـٰذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ } * { يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُمْ مِّنْ أَرْضِكُمْ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ } * { قَالُوۤاْ أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَأَرْسِلْ فِي ٱلْمَدَآئِنِ حَاشِرِينَ } * { يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ } * { وَجَآءَ ٱلسَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قَالْوۤاْ إِنَّ لَنَا لأَجْراً إِن كُنَّا نَحْنُ ٱلْغَالِبِينَ } * { قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ لَمِنَ ٱلْمُقَرَّبِينَ } * { قَالُواْ يٰمُوسَىٰ إِمَّآ أَن تُلْقِيَ وَإِمَّآ أَن نَّكُونَ نَحْنُ ٱلْمُلْقِينَ } * { قَالَ أَلْقُوْاْ فَلَمَّآ أَلْقَوْاْ سَحَرُوۤاْ أَعْيُنَ ٱلنَّاسِ وَٱسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَآءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ } * { وَأَوْحَيْنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ } * { فَوَقَعَ ٱلْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ } * { فَغُلِبُواْ هُنَالِكَ وَٱنقَلَبُواْ صَاغِرِينَ } * { وَأُلْقِيَ ٱلسَّحَرَةُ سَاجِدِينَ } * { قَالُوۤاْ آمَنَّا بِرَبِّ ٱلْعَالَمِينَ } * { رَبِّ مُوسَىٰ وَهَارُونَ } * { قَالَ فِرْعَوْنُ آمَنتُمْ بِهِ قَبْلَ أَن آذَنَ لَكُمْ إِنَّ هَـٰذَا لَمَكْرٌ مَّكَرْتُمُوهُ فِي ٱلْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُواْ مِنْهَآ أَهْلَهَا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ } * { لأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِّنْ خِلاَفٍ ثُمَّ لأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ } * { قَالُوۤاْ إِنَّآ إِلَىٰ رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ } * { وَمَا تَنقِمُ مِنَّآ إِلاَّ أَنْ آمَنَّا بِآيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَآءَتْنَا رَبَّنَآ أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ }

القراءات: { حقيق على } بالتشديد: نافع. الباقون: بالتخفيف { معي } بفتح الياء حيث كان: حفص { أرجه } بإسكان هاء الضمير: حمزة وعاصم غير المفضل { أرجه } بكسر الجيم والهاء من غير إشباع يزيد وقالون { أرجهي } بالإشباع: نافع غير قالون وعلي وعباس وخلف المفضل { أرجئه } بالهمزة: أبو عمرو غير عباس وسهل ويعقوب وابن الأخرم عن ابن ذكوان وهشام غير الحلواني { أرجئهو } بالإشباع: ابن كثير والحلواني عن هشام { أرجئه } بكسر الهاء: ابن مجاهد والنقاش عن ابن ذكوان { سحار } بالمبالغة: حمزة وعلي وخلف وكذلك في يونس. وقرأ قتيبة ونصير والدوري وحمزة في رواية ابن سعدان وأبي عمرو بالإمالة. البقون { ساحر }. { أن لنا } بحذف همزة الاستفهام: ابن كثير وأبو جعفر ونافع وحفص. { أئن لنا } بإثبات همزة الاستفهام: عاصم غير حفص وحمزة وعلي وخلف وابن عامر وهشام. يدخل بينهما مدة { آين لنا } المدة وقلب الهمزة ياء: أبو عمرو وزيد. { أين لنا } بالياء ولا مدة: سهل ويعقوب غير زيد { تلقف } بالتخفيف حيث كان: حفص والمفضل { تلقف } بالتشديد وإدغام التاء الأولى في الثانية: البزي وابن فليح. الباقون: بتشديد القاف وحذف تاء التفعل. { آمنتم } بهمزة واحدة ممدودة: حفص. { أأمنتم } بزيادة همزة الاستفهام: حمزة وعلي وخلف وعاصم سوى حفص. { آمنتم } بالمد وتليين الهمزة: أبو جعفر ونافع وابن عامر وأبو عمرو وسهل ويعقوب وابن كثير غير الهاشمي وابن مجاهد وأبي عون عن قنبل { فرعون وآمنتم } بالواو الخالصة: الهاشمي عن قنبل { وآمنتم } بالواو وتحقيق الهمزة الأولى: ابن مجاهد وأبو عون والهرندي عن قنبل.

الوقوف: { فظلموا بها } ج للفصل بين الخبر والطلب مع العطف بالفاء { المفسدين } ه { العالمين } ه ج وقف لمن قرأ { حقيق عليّ } بالتشديد أي واجب عليّ، ومن قرأه مخففاً جاز له الوصل على جعل { حقيق } وصف الرسول و " على " بمعنى الباء { إلا الحق } ط { بني إسرائيل } ط { الصادقين } ه { مبين } ه للفصل بين الجملتين والوصل أجود للجمع بين الحجتين { للناظرين } ه { عليم } ه لا لأن ما بعده وصف لساحر { من أرضكم } ج لاحتمال أن ما بعده من تمام قول الملأ لفرعون وحده، والجمع للتعظيم أوله ولعظمائه حضرته، وأن يكون ابتداء جواب من فرعون أي فماذا تشيرون { قاهرون } ه { حاشرين } ه لا لأن ما بعده جواب الأمر { عليم } ه { الغالبين } ه { المقربين } ه { الملقين } ه { ألقوا } ج للعطف { عظيم } ه { عصاك } ط لحق المحذوف لأن التقدير فألقاها فإذا هي { ما يأفكون } ه { وكذلك يعملون } ه { صاغرين } ه ج لمكان حروف العطف { ساجدين } ه ج لاحتمال كون { قالوا } حالاً بإضمار " قد " { العالمين } ه لا للبدر { هرون } ه { آذن لكم } ج للابتداء مع اتحاد القائل { أهلها } ج لأن " سوف " للتهديد مع العطف { تعلمون } ه { أجمعين } ه { منقلبون } ه للآية مع اتحاد المقول { جاءتنا } ط للعدول عن المحاباة إلى المناجاة { المسلمين } ه.

السابقالتالي
2 3 4 5 6 7 8 9 10