" القراءات: { لا تقدّموا } بالفتحات من التقدّم: يعقوب { الحجرات } بفتح الجيم: يزيد. { إخوتكم } على الجمع: يعقوب وابن مجاهد والنقاش عن ابن ذكوان { ولا تجسسوا } { ولا تنابزوا } و { لتعارفوا } بالتشديدات للإدغام: البزي وابن فليح { ميتاً } مشدّداً: أبو جعفر ونافع { يألتكم } بالهمز: أبو عمرو وسهل ويعقوب وقد لا يهمز في رواية. الآخرون: بالحذف { بما يعملون } على الغيبة: ابن كثير. الوقوف: { واتقوا الله } ط { عليم } ه ج { لا تشعرون } ه { للتقوى } ط { عظيم } ه { لا يعقلون } ه { خيراً لهم } ط { رحيم } ه { نادمين } ه { رسول الله } ط { والعصيان } ط { الراشدون } ه لأن { فضلاً } مفعول له { ونعمة } ط { حكيم } ه { بينهما } ج للشرط مع الفاء { أمر الله } ج لذلك { وأقسطوا } ط { المقسطين } ه { ترحمون } ه { منهن } ج للعدول عن الغيبة إلى الخطاب { بالألقاب } ط { بعد الإيمان } ه ج لابتداء الشرط مع احتمال { ومن لم يتب } عما ذكر من اللمز والنبز { الظالمون } ه { من الظن } ز للابتداء بأن إلا إنه للتعليل أي لأن { بعضاً } ج { فكرهتموه } ط { واتقوا الله } ط { رحيم } ه { لتعارفوا } ط { أتقاكم } ط { خبير } ه { آمناً } ط { قلوبكم } ط { شيئاً } ط { رحيم } ه { في سبيل الله } ط { الصادقون } ه { في الأرض } ط { عليم } ه { أسلموا } ط { إسلامكم } ج لأن " بل " للإضراب عن الأول { صادقين } ه { والأرض } ط { تعلمون } ه. التفسير: لما بين محل النبي صلى الله عليه وسلم وعلو منصبه بقوله { هو الذي أرسل رسوله } إلى آخر السورة افتتح الآن بقوله { لا تقدموا } الآية. ففيه تأكيد لما ذكر هناك من وجوب إتباعه والإذعان له. والأظهر أن هذا إرشاد عام. وذكر المفسرون في أسباب النزول وجوهاً منها ماروي عن ابن أبي مليكة أن عبد الله بن الزبير أخبر أنه قدم ركب من بني تميم على النبي صلى الله عليه فقال أبو بكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أمّر القعقاع بن معبد وقال عمر: بل أمر الأقرع بن جابس. فقال أبو بكر: ما أردت إلا خلافي. فقال عمر: ما أردت خلافك. فتماريا حتى ارتفعت أصواتهما فأنزل الله الآية. وقال الحسن والزجاج: نزلت في رجل ذبح الأضحية قبل الصلاة وقبل ذبح النبي صلى الله عليه وسلم فأمره بإعادتها وهو مذهب أبي حنيفة إلى أن تزول الشمس. وعند الشافعي يجوز الذبح إذا مضى من الوقت مقدار الصلاة. وعن عائشة أنها نزلت في صوم يوم الشك. وروي أنها في القتال أي لا تحملوا على الكفار في الحرب قبل أن يأمر النبي صلى الله عليه وسلم. وقدّم إما متعد وحذف المفعول للعموم حتى يتناول كل فعل وقول، أو ترك مفعوله كما في قوله " فلان يعطي ويمنع " لأن النظر إلى الفعل لا إلى المفعول كأنه قيل: يجب أن لا يصدر منكم تقدم أصلاً في أيّ فعل كان.