القراءات: { يا عبادي } بالياء في الحالين: أبو جعفر ونافع وابن عامر وأبو عمرو. وقرأ حماد وأبو بكر بفتح الياء. الباقون بغير ياء في الحالين { تشتهيه } بهاء الضمير: ونافع وأبو جعفر وابن عامر وحفص. الآخرون: بحذفها { وإليه يرجعون } بياء الغيبة: ابن كثير وحمزة وعلي وخلف. الباقون: بتاء الخطاب. { وقيله } بالكسرة: حمزة وعاصم غير المفضل. الآخرون: بالنصب. { تعلمون } على الخطاب: أبو جعفر ونافع وابن عامر. الوقوف: { يصدون } ه { أم هو } ط { جدلاً } ط { خصمون } ه { إسرائيل } ه ط { يخلفون } ه { واتبعون } ط { مستقيم } ه { الشيطان } ج للابتداء بان مع اتصال المعنى { مبين } ه { فيه } ج لعطف الجملتين مع الفاء { وأطيعون } ه { فاعبدوه } ط { مستقيم } ه { من بينهم } ج للابتداء مع الفاء { أليم } ه { لا يشعرون } ه { المتقين } ه { تحزنون } ه ج لاحتمال كون ما بعده وصفاً { مسلمين } ه ج لاحتمال أن يكون { الذين } إلى آخر الآية مبتدأ وقوله { ادخلوا } إلى آخره خبراً، والقول محذوف لا محالة { تحبرون } ه { وأكواب } ج { الأعين } ج للعدول مع العطف { خالدون } ه { تعملون } ه { تأكلون } ه { خالدون } ه ج لإحتمال ما بعده صفة أو حالاً له لا مستأنفاً { مبلسون } ه ج لاحتمال أن يكون ما بعده مستأنفاً أو حالاً { الظالمين } ه { ربك } ط { ماكثون } ه ج { كارهون } ه { مبرمون } ه ج لأن " أم " يصلح جواب الأولى ويصلح استفهاماً آخر { ونجواهم } ط { يكتبون } ه { العابدين } ه { يصفون } ه { يوعدون } ه { وفي الأرض إله } ط { العليم } ه { بينهما } ج { الساعة } ج { ترجعون } ه { يعلمون } ه { يؤفكون } ه ج فالوقف بناء على قراءة النصب، والوصل بناء على قراءة الجر وسيأتي تمام البحث عن إعرابها { لا يؤمنون } ه لئلا يوهم أن ما بعده من قيل الرسول { سلام } ط للابتداء بالتهديد. قال السجاوندي: من قرأ { تعلمون } على الخطاب فوقفه لازم لئلا يصير التهديد داخلاً في الأمر بقوله { قل } قلت: لا محذور فيه لأن السلام سلام توديع لا تعظيم. التفسير: هذا نوع آخر من قبائح أقوال كفرة قريش. وفي تفسير المثل وجوه للمفسرين: أحدها أن الكفار لما سمعوا أن النصارى يعبدون عيسى قالوا: إذا جاز أن يكون عيسى ابن الله جاز أن تكون الملائكة بنات الله. وانتصب { مثلاً } على أنه مفعول ثانٍ لضرب أي جعل مثلا فالضارب للمثل كافرو { إذا قومك } أي المؤمنون { منه } أي من المثل أو ضربه { يصدون } أي يجزعون ويضجون { وقالوا } أي الكفار أهذا خير أم هو يعنون الملائكة خير من عيسى. وثانيها ما مر في آخر الأنبياء أنه حين نزل{ أنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم } [الآية: 98] قال ابن الزبعري للنبي صلى الله عليه وسلم: قد علمت أن النصارى يعبدون عيسى وأمه وعزيراً، فإن كان هؤلاء في النار فقد رضينا أن نكون نحن وآلهتنا معهم.