بسم الله الرحمن الرحيم الجزء الخامس والعشرون من أجزاء القرآن الكريم القراءات: { ربنا أرنا } بسكون الراء: ابن كثير وابن عامر وأبو بكر ورويس أبو عمرو بالاختلاس. الآخرون: بكسر الراء. { اللذين } بتشديد النون: ابن كثير. { يلحدون } بفتح الياء والحاء: حمزة. الباقون: بضم الياء وكسر الحاء { أعجمي } بهمزة واحدة: هشام. وقرأ بتحقيق الهمزتين: حمزة وعلي وخلف وعاصم غير حفص إلا الخزاز. الباقون: بالمد { ثمرات } على الجمع: أبو جعفر ونافع وابن عامر وحفص والمفضل. { شركاي } مثل { من وراي } على وزن { عصاي } قد مر في سورة مريم { إلى ربي } بفتح الياء: أبو جعفر ونافع وأبو عمرو { ونأى بجانب } وقد مر في السورة { سبحان الذي أسرى }. الوقوف: { والإنس } ج للابتداء بأن مع احتمال كونه جواب القسم في حق { خاسرين } ه { تغلبون } ه { يعملون } ه { النار } ج لأن ما بعده يصلح مستأنفاً وحالاً أي كائناً لهم فيها { دار الخلد } ج { يجحدون } ه { الأسفلين } ه { توعدون } ه { وفي الآخرة } ج لانقطاع النظم بتقدير الجار مع اتحاد المقول { تدعون } 5 ط لحق المحذوف أي أصبتم أو وجدتم نزلاً { رحيم } ه { المسلمين } ه { السيئة } ط { حميم } ه { صبروا } ج لاتفاق الجملتين مع تكرارها للتوكيد { عظيم } ه { بالله } ط { العليم } ه { والقمر } ط { تعبدون } ه { يسأمون } ه سجدة { اهتزت وربت } ط { الموتى } ط { قدير } ه { علينا } ط { القيامة } ط { شئتم } ه لا ليكون ما بعده دالاً على أنه أمر تهديد { بصير } ه { لما جاءهم } ج لأن خبر أن محذوف فيتقدر ههنا أو بعد قوله { من خلفه } كما يجيء { عزيز } ه لا لاتصال الصفة { من خلفه } ط { حميد } ه { من قبلك } ط { أليم } ه { وآياته } ط { وعربي } ط { وشفاء } ط { عمى } ط { بعيد } ه { فيه } ط { بينهم } ط { مريب } ه { فعليها } ط { للعبيد } ه { الساعة } ط { بعلمه } ط ج { شركائي } لا لأن { قالوا } عامل { يوم } { آنذاك } لا لأنه في معنى القول وقع على الجملة بعده { من شهيد } ه ج للآية مع العطف { محيص } ه { الخير } ز لاختلاف الجملتين إلا أن مقصود الكلام يتم بهما { قنوط } ه { هذا لي } لا تحرز إعمالاً يقوله مسلم قائمة كذلك { للحسنى } ه ج لابتداء الأمر بالتوكيد مع فاء التعقيب { عملوا } إمهالاً للتذكر في الحالتين مع اتفاق الجملتين { غليظ } ه { بجانبه } ج فصلاً بين تناقض الحالين مع اتفاق الجملتين { عريض } ه { بعيد } ه { الحق } ط { شهيد } ه { ربهم } ج { محيط } ه. التفسير: لما ذكر وعيد الكفار أردفه بذكر السبب الذي لأجله وقعوا في ذلك الكفر. ومعنى { قيضنا } سببنا لهم من حيث لا يحتسبون أو قدرنا أو سلطنا وأصله من القيض وهو البدل، والمقايضة المعاوضة كأن القرينين يصلح كل منهما أن يقوم مقام الآخر.