القراءات: { يصلحا } من الإصلاح: عاصم وعلي وحمزة وخلف. الباقون. { يصالحا } من التصالح وإدعام التاء في الصاد { إن يشأ } حيث كان بغير همز: الأعشى وأوقيه وورش من طريق الأصفهاني وحمزة في الوقف. { وإن تلوا } بواو واحدة: ابن عامر وحمزة. الباقون بالواوين { نزل } و { أنزل } كلاهما على ما لم يسم فاعله من التنزيل والإنزال: ابن كثير وابن عامر وأبو عمرو والباقون: { نزل } و { أنزل } مبنيين للفاعل من التنزيل والإنزال أيضاً. { وقد نزل } مشدداً مبنياً للفاعل: عاصم ويعقوب. الباقون مبنياً للمفعول. الوقوف: { في النساء } ط { فيهن } لا للعطف أي الله والمتلو يفتيكم { الولدان } لا للعطف أيضاً أي في يتامى النساء وفي المستضعفين وفي أن تقوموا { بالقسط } ط { عليماً } ه { صلحاً } ط { خير } ط { الشح } ط { خبيراً } ه { كالمعلقة } ط { رحيماً } ه { سعته } ط { حكيماً } ه { وما في الأرض } ط { أن اتقوا الله } ط { وما في الأرض } ط { حميداً } ه { وما في الأرض } ط { وكيلاً } ه { بآخرين } ط { قديراً } ه { والآخرة } ط { بصيراً } ه { والأقربين } ج لابتداء الشرط مع اتفاق المعنى { أن تعدلوا } ج لذلك { خبيراً } ه { من قبل } ط { بعيداً } ه { سبيلاً } ه { أليماً } ه لا لأن " الذين " صفة المنافقين وإن كان يحتمل النصب والرفع على الذم { المؤمنين } ط { جميعاً } ه { غيره } ج لأن ما بعده كالتعليل. / { مثلهم } ط { جميعاً } ه لا لأن ما بعده صفة المنافقين. { لكم } ج لابتداء الشرط مع أنه بيان التربص { معكم } ز لترجيح جانب العطف وإتمام بيان النفاق. { نصيب } لا لأن { قالوا } جواب: " إن " { المؤمنين } ط { القيامة } ط { سبيلاً } ه. التفسير: أحسن الترتيبات اللائقة بالدعوة إلى الدين الحق والبعث على قبول التكاليف هو ما عليه القرآن الكريم من اقتران الوعد بالوعيد وخلط الترغيب بالترهيب وضم الآيات الدالة على العظمة والكبرياء إلى بيان الأحكام. والاستفتاء طلب الفتوى. يقال: استفتيت الرجل فأفتاني إفتاء وفتيا وفتوى وهما اسمان يوضعان موضع الإفتاء وهو إظهار المشكل من الفتى وهو الشاب الذي قوي وكمل كأنه قوي بيانه ما أشكل فشب وصار فتياً قوياً. والاستفتاء لا يقع في ذوات النساء وإنما يقع في حالة من أحوالهن فلذلك اختلفوا؛ فعن بعضهم أنهم كانوا لا يورثون النساء والصبيان شيئاً من الميراث كما مر في أول السورة فنزلت في توريثهم. وقيل: إنه في الأوصياء. وقيل: في توفية الصداق لهن كانت اليتيمة تكون عند الرجل فإن كانت جميلة ومال إليها تزوج بها وأكل مالها، وإن كانت دميمة منعها من الأزواج حتى تموت فيرثها. أما قوله: { وما يتلى عليكم } ففيه وجوه: أحدها أنه رفع بالابتداء معطوفاً على اسم الله أي الله يفتيكم والمتلو في الكتاب يفتيكم أيضاً.