الرئيسية - التفاسير


* تفسير غرائب القرآن و رغائب الفرقان/القمي النيسابوري (ت 728 هـ) مصنف و مدقق


{ ٱلْحَمْدُ للَّهِ ٱلَّذِي لَهُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ وَلَهُ ٱلْحَمْدُ فِي ٱلآخِرَةِ وَهُوَ ٱلْحَكِيمُ ٱلْخَبِيرُ } * { يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي ٱلأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ ٱلرَّحِيمُ ٱلْغَفُورُ } * { وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لاَ تَأْتِينَا ٱلسَّاعَةُ قُلْ بَلَىٰ وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ ٱلْغَيْبِ لاَ يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَلاَ فِي ٱلأَرْضِ وَلاَ أَصْغَرُ مِن ذَلِكَ وَلاَ أَكْبَرُ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ } * { لِّيَجْزِيَ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ أُوْلَـٰئِكَ لَهُمْ مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ } * { وَٱلَّذِينَ سَعَوْا فِيۤ آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَـٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِّن رِّجْزٍ أَلِيمٌ } * { وَيَرَى ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْعِلْمَ ٱلَّذِيۤ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ ٱلْحَقَّ وَيَهْدِيۤ إِلَىٰ صِرَاطِ ٱلْعَزِيزِ ٱلْحَمِيدِ } * { وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلَىٰ رَجُلٍ يُنَبِّئُكُمْ إِذَا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّكُمْ لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ } * { أَفْتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِباً أَم بِهِ جِنَّةٌ بَلِ ٱلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِٱلآخِرَةِ فِي ٱلْعَذَابِ وَٱلضَّلاَلِ ٱلْبَعِيدِ } * { أَفَلَمْ يَرَوْاْ إِلَىٰ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ وَٱلأَرْضِ إِن نَّشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ ٱلأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفاً مِّنَ ٱلسَّمَآءِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ } * { وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلاً يٰجِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَٱلطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ ٱلْحَدِيدَ } * { أَنِ ٱعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ فِي ٱلسَّرْدِ وَٱعْمَلُواْ صَالِحاً إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ } * { وَلِسُلَيْمَانَ ٱلرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ ٱلْقِطْرِ وَمِنَ ٱلْجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ ٱلسَّعِيرِ } * { يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَآءُ مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَٱلْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ ٱعْمَلُوۤاْ آلَ دَاوُودَ شُكْراً وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ ٱلشَّكُورُ } * { فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ ٱلْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَىٰ مَوْتِهِ إِلاَّ دَابَّةُ الأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ ٱلْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ ٱلْغَيْبَ مَا لَبِثُواْ فِي ٱلْعَذَابِ ٱلْمُهِينِ } * { لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُواْ مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَٱشْكُرُواْ لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ } * { فَأَعْرَضُواْ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ ٱلْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِّن سِدْرٍ قَلِيلٍ } * { ذَٰلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِمَا كَفَرُواْ وَهَلْ نُجَٰزِيۤ إِلاَّ ٱلْكَفُورَ } * { وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ ٱلْقُرَى ٱلَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً وَقَدَّرْنَا فِيهَا ٱلسَّيْرَ سِيرُواْ فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّاماً آمِنِينَ } * { فَقَالُواْ رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا وَظَلَمُوۤاْ أَنفُسَهُمْ فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ } * { وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَٱتَّبَعُوهُ إِلاَّ فَرِيقاً مِّنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ } * { وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِمْ مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يُؤْمِنُ بِٱلآخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فِي شَكٍّ وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفُيظٌ }

القراءات: { عالم الغيب } بالرفع: أبو جعفر ونافع وابن عامر ورويس. { علام } بالجر وبناء المبالغة: حمزة وعلي. الباقون { عالم } بالجر وبدون المبالغة. { معاجزين } بالألف وقد روي عن ابن كثير وأبي عمرو { معجزين } بالتشديد { رجز أليم } بالرفع صفة العذاب وكذلك في " الجاثية ": ابن كثير وحفص ويعقوب وجبلة. الآخرون: بالجر { إن يشأ يخسف } { أو يسقط } على الغيبة فيهما: حمزة وعلي وخلف. الباقون: بالنون { نخسف بهم } بإدغام الفاء في الباء: علي { كسفاً } بفتح السين: حفص غير الخزاز { والطير } بالرفع حملاً على لفظ المنادى: يعقوب غير رويس الآخرون: بالنصب حملاً على المحل أو لأنه مفعول معه أو معطوف على { فضلاً } بمعنى وسخرنا له الطير { الريح } بالرفع: أبو بكر وحماد والمفضل بتقدير: ولسليمان الريح مسخرة أو سخرت الريح له { الرياح } بالرفع أيضاً ولكن مجموعاً: يزيد. الباقون: موحداً منصوباً { كالجوابي } بالياء في الحالين: ابن كثير وسهل ويعقوب وافق أبو عمرو وورش في الوصل { عبادي الشكور } يسكون الياء حمزة والوقف بالياء لا غير { منساته } بالألف: أبو جعفر ونافع وأبو عمرو وابن فليح وزيد عن يعقوب. وقرأ ابن ذكوان ساكنة الهمزة. الآخرون: بفتح الهمزة { تبينت الجن } على البناء للمفعول: يعقوب غير زيد { سبأ } غير مصروف: أبو عمرو والبزي { سبأ } بهمزة ساكنة: ابن مجاهد وأبو عون عن قنبل { سبأ } بالألف: ابن فليح وزمعة والقواس غير ابن مجاهد وأبي عون { مسكنهم } بفتح الكاف: حمزة وحفص، وبكسرها علي وخلف الباقون { مساكنهم } مجموعة { بجنتيهم } بضم الهاء: سهل ويعقوب { أكل خمط } بضم الكاف والإضافة: أبو عمرو وسهل ويعقوب. الآخرون: بالسكون والتنوين { نجازي } بضم النون وكسر الزاي { إلا الكفور } بالنصب: حمزة وعلي وخلف وحفص ويعقوب. الآخرون: بضم الياء وفتح الزاي وبرفع { الكفور } { ربنا } بالرفع { باعد } بلفظ الماضي من المفاعلة: سهل. الآخرون: { ربنا } بالنصب على النداء { باعد } على الأمر. وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وهشام { بعد } أمراً من التبعيد { صدّق } بالتشديد: عاصم وعلي وخلف. الباقون: بالتخفيف أي صدق في ظنه أو صدق يظن ظناً نحو " فعلته جهدك ".

الوقوف: { في الآخرة } ط { الخبير } ه { فيها } ط { الغفور } ه { الساعة } ط { لتأتينكم } ه لمن قرأ { عالم } بالرفع أي هو عالم ومن خفض جعله نعتاً لربي فلم يقف { بالغيب } ج لأن قوله { لا يعزب } يصلح حالاً واستئنافاً { مبين } ه لا لتعلق اللام أبو حاتم يقف { الصالحات } ط { كريم } ه { أليم } ه { الحق } ج لأن قولهن { ويهدي } عطف على المعنى اي يحق قبوله ويهدي { الحميد } ه { ممزق } ط لأن ما بعده في حكم المفعول لأنه مفعول ثان لـ { ينبئكم } وإنما كسرت لدخول اللام في خبرها { جديد } ه ج للآية ولاتحاد المقول { جنة } ط { البعيد } ه { الأرض } ط { السماء } ط { منيب } ه { فضلاً } ط { والطير } ج لأن ما يتلوه يصلح حالاً واستئنافاً { الحديد } ه لا لتعلق " أن " { صالحاً } ط { بصير } ه { ورواحها شهر } ط لأن قوله { واسلنا } عطف على محذوف أي وسخرنا لسليمان الريح { القطر } ط { ربه } ط { السعير } ه { راسيات } ط { شكراً } ط { الشكور } ه { منسأته } ه { المهين } ه { آية } ج لاحتمال أن يكون التقدير هي جنتان وأن يكون بدلاً من آية { وشمال } ط { له } ط اي لكم بلدة { غفور } ه { قليل } ه { كفروا } ط { الكفور } ه { السير } ط { آمنين } ه { ممزق } ط { الشكور } ه { المؤمنين } ه { شك } ط { حفيظ } ه.

السابقالتالي
2 3 4 5 6 7 8 9 10  مزيد