القراءات: { يغل } بفتح الياء وضم الغين: ابن كثير وأبو عمرو وعاصم غير المفضل ويعقوب غير رويس. الباقون: بالضم والفتح على البناء للمفعول. { ولا يحسبن } بياء الغيبة: الحلواني عن هشام. الباقون: بتاء الخطاب. { قتلوا } بالتشديد: ابن عامر. الباقون: بالتخفيف. { وإن الله } بالكسر على الابتداء: عليّ. الباقون: بالفتح. { وخافوني } بالياء في الحالين: سهل ويعقوب وابن شنبوذ عن قنبل، وافق أبو عمرو ويزيد وإسماعيل في الوصل. الباقون بالحذف. الوقوف: { إن يغل } ط لابتداء الشرط { يوم القيامة } ج لانتهاء جزاء الشرط مع العطف { لايظلمون } ه { جهنم } ط { المصير } ه { عند الله } ط { بما تعملون } ه { والحكمة } ج لمكان العطف { مبين } ه { مثليها } (لا) لأن استفهام الإنكار دخل على { قلتم } { هذا } ط { أنفسكم } ط { قدير } ه { وليعلم المؤمنين } ه لا { نافقوا } ج لاحتمال العطف والاستئناف والوصل أولى على تقدير وقد قيل لهم. { أو ادفعوا } ط { لاتبعناكم } ط { للإيمان } ج لاحتمال الحال والاستئناف. { في قلوبهم } ط { يكتمون } ج لاحتمال كون " الذين " بدلاً عن ضمير { يكتمون } أو خبر مبتدأ محذوف. { ما قتلوا } ط { صادقين } ه { أمواتاً } ط { عند ربهم } ص { يرزقون } ه لا لأن { فرحين } حالهم. { من فضله } (لا) للعطف. { من خلفهم } (لا) لتعلق " أن ". { يحزنون } ه م للآية واستئناف الفعل إذ يستحيل أن يكون الاستبشار حالاً للذين يحزنون. { وفضل } (لا) لأن التقدير وبأن ومن كسر وقف والجملة حينئذٍ اعتراضية. { المؤمنين } ه ج لأن " الذين " يصلح صفة اللمؤمنين ومبتدأ خبره للذين أحسنوا، أو نصباً على المدح والأول أوجه لاتحاد الصفة. { القرح } ط لمن لم يقف على { المؤمنين }. { عظيم } ج لاحتمال البدل وكونه خبر مبتدأ محذوف. { إيماناً } ق والوصل أولى للعطف واتصال توكل اللسان بيقين القلب. { الوكيل } ه { سوء } لا للعطف { رضوان الله } ط { عظيم } ه { أولياءه } ص لوصل النهي عن الخوف بعد ذكر التخويف { مؤمنين } ه. التفسير: هذا حكم من أحكام الجهاد. وأصل الغلول أخذ الشيء في خفية. يقال: أغل الجازر والسالخ إذا أبقى في الجلد شيئاً من اللحم ليسرقه. والغل الحقد الكامن في الصدر. والغلالة الثوب الذي يلبس تحت الدرع والثياب، والغلل الماء الذي يجري في / أصول الشجر لأنه مستتر بالأشجار. وقال صلى الله عليه وسلم: " من بعثناه على عمل فغل شيئاً جاء يوم القيامة يحمله على عنقه " وقال أيضاً: " هدايا الولاة غلول " وقال الجوهري: غل يغل غلولاً أي خان. وأغل مثله إلا أن العرف جعله في الغالب مخصوصاً بالخيانة في الغنيمة حتى قال أبو عبيدة: الغلول في المغنم خاصة، وقد جعله النبي صلى الله عليه وسلم من الكبائر.