القراءات: { ويرى } بفتح الياء وإمالة الراء { فرعون وهامان وجنودهما } مرفوعات: حمزة وعلي وخلف وهكذا قرؤوا قوله { وحزناً } بضم الحاء وسكون الزاي الباقون بفتحها. الوقوف: { طسم } كوفي. { المبين } ه { يؤمنون } ه { نساءهم } ط { المفسدين } ه { الوارثين } ه لا للعطف { يحذرون } ه { أرضعيه } ج للفاء مع احتمال الابتداء بإذا الشرطية { ولا تحزني } ج للابتداء بإن مع أن التقدير فإنا. { من المرسلين } ه { وحزنا } ط { خاطئين } ه { ولك } ط { لا تقتلوه } ق والوجه الوصل لأن الرجاء بعده تعليل للنهي. { لا يشعرون } ه { فارغاً } ط { المؤمنين } ه { قصيه } ز بناء على أن التقدير فتبعته فبصرت { لا يشعرون } ه لا بناء على أن الواو للحال أي وقد حرمنا وقوله { فقالت } عطف على قوله { فبصرت } والحال معترض { ناصحون } ه { لا يعلمون } ه { وعلماً } ه { المحسنين } ه { يقتتلان } لا لأن ما بعده صفة الرجلين ظاهراً ولكن مع إضمار أي يقال لهما هذا من شيعته وهذا من عدوّه، وليس ببعيد أن يكون مستأنفاً من { عدوّه } الأول ج لأن ما يتلوه معطوف على قوله فوجد مع اعتراض عارض من { عدوّه } الثاني لا للعطف عليه مع عدم اتحاد القائل { الشيطان } ط { مبين } ه { فغفر له } ط { الرحيم } ه { للمجرمين } ه { يستصرخه } ط { مبين } ط { لهما } لا لأن ما بعده جواب " لما " { بالأمس } ط للابتداء بالنفي والوصل أوجه لاتحاد القائل { المصلحين } ه { يسعى } ز لعدم العاطف مع اتحاد القول { من الناصحين } ه { يترقب } ز لما قلنا في { يسعى } { الظالمين } ه. التفسير: فاتحة هذه السورة كفاتحة سورة الشعراء. { نتلو عليك } على لسان جبرائيل { من نبأ موسى وفرعون } أي طرفاً من خبرها متلبساً { بالحق } أو محقين { لقوم يؤمنون } لأن التلاوة إنما تنفع هؤلاء. ثم شرع في تفصيل هذا المجمل وفي تفسيره كأن سائلاً سأل: وكيف كان نبؤهما؟ فقال مستأنفاً { إن فرعون علا في الأرض } أي طغى وتكبر في أرض مملكته { وجعل أهلها شيعاً } فرقاً يشيعونه على ما يريد ويطيعونه أو جعلهم أصنافاً في استخدامه فمن بان وحارث وغير ذلك، أو فرقاً مختلفة بينهم عداوة ليكونوا له أطوع وهم بنو إسرائيل والقبط. وقوله { يستضعف } حال من الضمير في { جعل } أو صفة { شيعاً } أو مستأنف. و { يذبح } بدل منه. وقوله { إنه كان من المفسدين } بيان أن القتل من فعل أهل الفساد لا غير لأن الكهنة إن صدقوا فلا فائدة في القتل، وإن كذبوا فلا وجه للقتل اللهم إلا أن يقال: إن النجوم دلت على أنه يولد ولد لو لم يقتل لصار كذا وكذا، وضعفه ظاهر لأن المقدر كائن ألبتة { ونريد } حكاية حال ماضية معطوفة على قوله { إن فرعون علا } فهذه أيضاً تفسير للنبأ.