القراءات: { أوعظت } مدغماً: عباس ونصير { خلق الأولين } بفتح الخاء وسكون اللام: ابن كثير وأبو عمرو وسهل ويعقوب ويزيد وعليّ { كذبت ثمود } مثل{ بعدت ثمود } [هود: 95] { فارهين } بالألف: ابن عامر وعاصم وحمزة وعليّ وخلف. الوقوف: { المرسلين } ه { تتقون } ه { أمين } ه { وأطيعون } ه { أجر } ه { العالمين } ه { تعبثون } ه لا { تخلدون } ه ج { جبارين } ه { وأطيعون } ه ج { تعلمون } ه ج { وبنين } ه لا { وعيون } ه ج { عظيم } ه ط { الواعظين } ه لا للحتراز عن الابتداء بمقولهم { الأولين } ه لا لذلك { بمعذبين } ه ج { فأهلكناهم } ط { لآية } ط { مؤمنين } ه { الرحيم } ه { المرسلين } ه ط { تتقون } ه { أمين } ه لا { وأطيعون } ه { أجر } ه { العالمين } ه { آمنين } ه لا لتعلق الظرف { وعيون } ه لا { هضيم } ه { فارهين } ه ج للآية مع العطف { وأطيعون } ه ج لذلك { المسرفين } ه لا لأن { الذين } صفتهم { ولا يصلحون } ه { المسحرين } ه ج لانقطاع النظم مع اتحاد المقول { مثلنا } ز { من الصادقين } ه { معلوم } ه ج { عظيم } ه { نادمين } ه لا { العذاب } ط { لآية } ط { مؤمنين } ه { الرحيم } ه { المرسلين } ه لا { ألا تتقون } ه ج { أمين } ه لا { وأطيعون } ه ج { أجر } ج { العالمين } ه ط { من العالمين } ه لا للعطف { من أزواجكم } ه { عادون } ط { المخرجين } ه { القالين } ه { يعملون } ه { أجميعن } ه { الغابرين } ه { الآخرين } ه ج { مطر المنذرين } ه { لآية } ط { مؤمنين } ه { الرحيم } ه. التفسير: القصة الرابعة قصة هود ولنذكر من تفسيرها ما هو غير مكرر. الريع بالكسر وقرئ بالفتح المكان المرتفع ومنه الغلة لارتفاعها. والآية العلم وفي هذا البناء وجوه: فعن ابن عباس أنهم كانوا يبنون بكل موضع مرتفع علماً يعبثون فيه بمن يمر بالطريق إلى هود. وقيل: كانوا يبنون ذلك ليعرف به فخرهم وغناهم فنهوا عنه ونسبوا إلى العبث وقيل: كانوا يقتنون الحمام قاله مجاهد. والمصانع مآخذ الماء. وقيل: القصور المشيدة والحصون. ومعنى { لعلكم تخلدون } ترجون الخلود في الدنيا أو ظلماً وعلواً فوصفوا بكونهم إذ ذاك جبارين. وقيل: الجبار الذي يقتل ويضرب على الغضب. وعن الحسن: اراد أنهم يبادرون العذاب من غير تفكر في العواقب. والحاصل أن اتخاذ الأبنية الرفيعة يدل على حب العلوّ، واتخاذ المصانع يدل على حب البقاء، والبطش الشديد يدل على حب التفرد بالعلوّ فكأنهم أحبوا العلوّ وبقاء العلوّ والتفرد بالعلوّ وكل هذه لمن له الصفات الإلهية لا العبدية. ثم بالغ في تنبيههم على نعم الله حيث أجملها بقوله { واتقوا الذي أمدكم بما تعلمون } إيقاظاً لهم عن سنة الغفلة مستشهداً بعلمهم ثم فصلها بقوله { أمدكم بأنعام } عليها تدور معايشكم { وبنين } بهم يتم أمر حفظها والقيام بها { وجنات } يحصل بها التفكه والتنزه { وعيون } بمائها يكمل النماء.