القراآت: { لأماناتهم } على التوحيد: ابن كثير { على صلاتهم } موحدة: حمزة وعلي وخلف. و { عظماً } { العظم } موحدين على إرادة الجنس أو على وضع الواحد مكان الجمع لعدم اللبس: ابن عامر وأبو بكر وحماد و { جبلة } الأول موحداً والثاني مجموعاً: زيد بن يعقوب. وروى القطعي عن أبي زيد بالعكس فيهما. الباقون مجموعين { سيناء } بكسر السين: أبو عمرو وأبو جعفر ونافع وابن كثير. الآخرون بفتحها. { تنبت } من الإنبات: ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب غير روح. الآخرون بفتح التاء وضم الباء من النبات. { تسقيكم } بفتح النون: نافع وابن عامر وسهل ويعقوب وأبو بكر وحماد. بالتاء الفوقانية: يزيد: الباقون بضم النون. { منزلاً } بفتح الميم وكسر الزاء: ابو بكر وحماد. الآخرون بضم الميم وفتح الزاء. الوقوف: { المؤمنون } ه لا { خاشعون } ه لا { معرضون } ه لا { فاعلون } ه لا { حافظون } ه { ملومين } ه لاعتراض الاستثناء بين الأوصاف ولاستحقاق الشرط الابتداء ولطول الكلام وإلا فالآيتان من أوصاف المؤمنين ايضاً { العادون } ه ج { راعون } ه لا { يحافظون } ه م وإلا لأوهم تخصيص الإرث بالمذكورين في الآيتين فقط { الوارثون } ه لا { الفردوس } ط { خالدون } ه { طين } ج ه للعدول عن المظهر إلى كناية عن غير مذكور فإن المراد من الإنسان آدم، ومن الهاء في جعلناه جنس ولده مع عطف ظاهر { مكين } ه ج للعطف { لحماً } صلى وقد قيل للابتداء بإنشاء نفخ الروح تعظيماً { آخر } ط { الخالقين } ه ط لأن " ثم " لترتيب الأخبار فإن بين الإحياء والإفناء مهلة { لميتون } ه ط لذلك { لقادرون } ه للآية مع اتصال المعنى بلفظ الفاء { وأعناب } م لئلا يوهم أن الجار والمجرور وصف أعناب { تأكلون } ه لا لأن شجرة مفعول { أنشأنا } { لآكلين } ه { لعبرة } ط لأن الجملة بعدها ليست بصفة لها { تأكلون } ه لا { تحملون } ه ط { غيره } ط { تتقون } ه { مثلكم } لا لأن قوله { يريد } صفة { بشر } { عليكم } ط { ملائكة } ج لانقطاع النظم مع اتحاد المقول { الأولين } ج ه للآية مع اجتناب الابتداء بقول الكفار مع اتحاد مقصود الكلام { حين } ه { كذبون } ه { التنور } ه لا لأن ما بعده جواب فإذا { منهم } ج لعطف المتفقتين مع اعتراض الاستثناء { ظلموا } ج للابتداء بأن مع احتمال إضمار اللام والفاء للتعليل { مغرقون } ه { الظالمين } ه { المنزلين } ه { المبتلين } ه. التفسير: لما أنجر الكلام في السورة المتقدمة إلى الختم بالصلاة والزكاة بدأ في هذه السورة بذكر فضائلهما وفضائل ما ينخرط في سلكهما من مكارم الأخلاق ومحاسن العادات. " وقد " نقيضة " لما " لأنها تثبت المتوقع و " لما " تنفيه، ولا شك أن المؤمنين كانوا متوقعين لمثل هذه البشارة وهي إخبار بثبوت الفلاح لهم.