القراءات: { عسيتم } بكسر السين حيث كان نافع. الباقون بالفتح. وزاده بالإمالة: حمزة ونصير وابن مجاهد والنقاش عن ابن عباس وذكوان. { بصطه } بالصاد: أبو نشيط والشموني غير النقاد، وكذلك{ بباصط } [المائدة: 28]{ الله يبسط } [الرعد: 26]{ ولا تبسطها كل البسط } [الإسراء: 29]{ فما اسطاعوا } [الكهف: 97] وما أشبه ذلك { مني إلا } بفتح الياء: أبو جعفر ونافع وأبو عمرو. الباقون بالسكون. { غرفة } بفتح العين: ابن كثير وأبو جعفر ونافع وأبو عمرو. الباقون بالضم { هو والذين } بالإدغام روى ابن مهران ومحمد العطار عن أبي شعيب وشجاع وكذلك ما أشبهها { فئة ومئة } وبابهما غير مهموزتين: يزيد وشموني وحمزة في الوقف { دفاع الله } وكذلك في سورة الحج: أبو جعفر ونافع وسهل ويعقوب. الباقون { دفع الله }. الوقوف: { من بعد موسى } م لأنه لو وصل صار " إذ " ظرفاً لقوله " ألم تر " وهو محال { في سبيل الله } ط { ألا تقاتلوا } ط { وأبنائنا } ط { تعظيماً } لابتداء أمر معظم { منهم } ط { بالظالمين } ه { ملكاً } ط { من المال } ط { والجسم } ط { من يشاء } ط { عليم } ه { الملائكة } ط { مؤمنين } ه { بالجنود } لا لأن " قال " جواب لما { بنهر } ج للابتداء بالشرط مع الفاء { فليس مني } ج للابتداء بشرط آخر اتحاد المقصود { بيده } ج لعطف المختلفين { منهم } ط تعظيماً لابتداء أمر معظم { معه } (لا) لأن " قالوا " جواب لما { وجنوده } ط { ملاقو الله } (لا) لأن ما بعده مفعول " قال " { بإذن الله } ط { الصابرين } ه { الكافرين } ه ط لأن ما قبله دعاء وما بعده خبر ماضٍ يتصل بكلام طويل بعده ولا وقف على " بإذن الله " لاتصال اللفظ واتساق المعنى فإن الهزيمة كانت من قتل داود جالوت { مما يشاء } ط { العالمين } ه. التفسير: القصة الثانية قصة طالوت، والملأ اسم جماعة من الناس كالقوم والرهط لأنهم يملؤن العيون هيبةً، أو لأنهم ملأى بالأحلام والآراء الصائبة وجمعه أملاء. قال: وقال لها الأملاء من كل معشر. وخير أقاويل الرجال سديدها. قال الزجاج: الملأ الرؤساء سموا بذلك لأنهم ملؤا بما يحتج إليه من كفايات الأمور وتدبيرها من قولهم " ملؤ الرجل ملاءة فهو ملؤ " إذا كان مطيقاً له، لأنهم يتمالؤن أي يتظاهرون ويتساندون. والغرض من إيراد هذه القصة عقيب آية القتال، ترغيب المكلفين على الجهاد وأن لا يكونوا كمن أمروا بالقتال فخالفوا وظلموا { إذ قالوا لنبيٍ لهم } لم يحصل العلم بذلك النبي وبأولئك الملأ من الخبر المتواتر، وخبر الواحد لا يفيد إلا الظن. لكن المقصود وهو الحث على الجهاد حاصل. منهم من قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم هو يوشع بن نون بن أفرايم بن يوسف لقوله تعالى { من بعد موسى } ولكنه لا يلزم منه حصوله من بعده على الاتصال.