القراءات: { يتخذوا } بياء الغيبة. أبو عمرو وعباس مخيراً. الباقون بتاء الخطاب { أساتم } بالمد: أبو عمرو ويزيد الأصبهاني عن ورش والأعشى وحمزة في الوقف. { ليسوء } بياء الغيبة على التوحيد: ابن عامر وحمزة وأبو بكر وحماد و { لنسوء } بالنون: علي. الباقون { ليسؤوا } على الجمع { ويبشر } مخففاً: حمزة وعلي. { ويخرج } بالياء مجهولاً: يزيد { ويخرج } لازماً: يعقوب الآخرون بالنون متعدياً { تلقاه } مشدداً: ابن عامر ويزيد، وروى النقاش عن ابن ذكوان بالإمالة. الباقون مخففة، وقرأ حمزة وعلي وخلف بالإمالة { قرأ كتابك } بغيرهم: الأعشى وأوقية وحمزة في الوقف: { أمرنا } من باب المفاعلة: يعقوب. الوقوف: { آياتنا } ط { البصير } ه { وكيلاً } ط لمن قرأ { تتخذوا } بتاء الخطاب لإمكان أن يجعل { ذرية } منادى { نوح } ط { شكوراً } ه { كبيراً } ه { الديار } ط { مفعولاً } ه { نفيراً } ه { فلها } ط لأن ما بعد عائد إلى قوله { فإذا جاء وعد أولٰهما } مع اعتراض العوارض { تتبيراً } ه { يرحمكم } ه للابتداء بالشرط مع العطف { عدنا } ه حذراً من توهم العطف { حصيراً } ه { كبيراً } ه لا للعطف { أليما } ه { بالخير } ط { عجولاً } ه { والحساب } ، ط { تفصيلاً } ه { عنقه } ط { منشوراً } ه { كتابك } ط { حسيباً } ه ط للابتداء بعد بالشرط { لنفسه } ج للشرط مع العطف { عليها } ط { أخرى } ط { رسولاً } ه { تدميراً } ه { نوح } ط { بصيراً } ه { جهنم } ج لاحتمال ما بعده الحال والاستئناف { مدحوراً } ه { مشكوراً } ه { عطاء ربك } ط { محظوراً } ه { بعض } ط { تفصيلاً }. الوقوف: لما عزم على نبيه في خواتيم النحل جوامع مكارم الأخلاق حكى طرفاً مما خصة به من المعجزات فقال: { سبحان الذي } وهو اسم علم للتسبيح وقد مر إعرابه في قوله:{ سبحانك لاعلم لنا إلاَّ ما علمتنا } [البقرة: 32] والمراد تنزيه الله من كل مالا يليق بجلاله { وأسرى } وسرى لغتان. يروى أنه لما وصل النبي صلى الله عليه وسلم إلى المراتب العلية في معراجه في معراجه أوحى الله إليه يا محمد: بم أشرِّفك؟ فقال: يا رب تنسبني إلى نفسك بالعبودية. فأنزل فيه: { سبحان الذي أسرى بعبده } وقوله: { ليلاً } نصب على الظرف وفيه تأكيد الإسراء، وفي تنكيره تقليل مدة الإسراء لأن التنكير فيه معنى البعضية، أخبر أنه أسرى به في بعض الليل { من المسجد الحرام } عن النبي صلى الله عليه وسلم: بينا أنا في المسجد الحرام في الحجر عند البيت بين النائم واليقظان إذ أتاني جبريل بالبراق. وقيل: المراد بالمسجد الحرام الحرم لإحاطته بالمسجد والتباسه به. وعن ابن عباس: الحرم كله مسجد وإلى هذا القول ذهب الأكثرون. قالوا: إنه أسرى به من دار أم هانيء بنت أبي طالب قبل الهجرة بسنة. وعن أنس والحسن أنه كان قبل البعثة.