القراءات: { إذ دخلوا } وبابه مدغماً: أبو عمرو وحمزة وعلي وخلف غير هشام { إنا نبشرك } بسكون الباء وضم الشين: حمزة. الآخرون بالتشديد { تبشرون } بالتشديد وكسر النون المخففة: نافع مثله. ولكن مشددة النون: ابن كثير. الباقون بفتح النون على أنها علامة رفع { يقنط } بكسر النون: أبو عمرو وسهل ويعقوب وعلي وخلف وكذلك بابه. الآخرون بالفتح { آل لوط } مدغماً حيث كان شجاع { لمنجوهم } بالتخفيف: يعقوب وحمزة علي وخلف. الباقون بالتشديد { قدرنا } بالتخفيف حيث كان: أبو بكر وحماد { بناتي إن } بفتح الياء: أبو جعفر ونافع { أني أنا } بفتح ياء المتكلم: جعفر ونافع وابن كثير وأبو عمرو. الوقوف: { إبراهيم } ه ج لئلا يصير { إذا دخلوا } ظرفاً { لنبئهم } فإنه محال { سلاماً } ط { وجلون } ه { عليم } ه { تبشرون } ه { القانطين } ه { الضالون } ه { المرسلون } ه { مجرمين } ه لا للاستثناء. { آل لوط } ط { أجمعين } ه لا { قدرنا } لا لأن الجملة بعده مفعول والكسر لدخول اللام في الخبر { الغابرين } ه { المرسلون } ه لا لأن ما بعده جواب " لما " { منكرون } ه { يمترون } ه { لصادقون } ه { تؤمرون } ه { مصبحين } ه { يستبشرون } ه { فلا تفضحون } ه لا للعطف { ولا تخزون } ه { العالمين } ه { فاعلين } ه ط لابتداء القسم { يعمهون } ه { مشرقين } ه لا لاتصال انقلابها بالصيحة { من سجيل } ط { للمتوسمين } ه { مقيم } ه { للمؤمنين } ه ط لتمام القصة { لظالمين } ه لا لاتصال الانتقام بظلمهم { منهم } ه ط لأن الواو للابتداء فلو وصل لشابه الحال وهو محال { مبين } ه ط لتمام قصتهم { المرسلين } ه لا لأن الواو بعده للحال وقد آتيناهم { معرضين } ه لا للعطف { آمنين } ه ط { مصبحين } ه ط للاتصال معنى { يكسبون } ه م لتمام القصص { إلا بالحق } ط { الجميل } ه { العليم } ه { العظيم } ه { للمؤمنين } ه { المبين } ه ج لجواز تعلق الكاف بقوله: { فأخذتهم } أو بقوله: { فانتقمنا } ولجواز تعلقها بمحذوف أي أنزلنا عليهم العذاب كما أنزلنا، وتمام البحث سيجيء في التفسير. { المقتسمين } ه لا { عضين } ه { أجمعين } ه لا { يعملون } ه { المشركين } ه { المستهزئين } ه لا { آخر } ج لابتداء التهديد مع الفاء { يعلمون } ه { يقولون } ه لا لاتصال الأمر بالتسبيح تسلية { الساجدين } ه لا للعطف { اليقين } ه. التفسير: إنه سبحانه عطف { ونبئهم } على { نبىء عبادي } ليكون سماع هذه القصص مرغباً في الطاعة الموجبة للفوز بدرجات الأولياء، ومحذراً من المعصية المستتبعة لدركات الأشقياء، ولما في قصة لوط من ذكر إنجاء المؤمنين وإهلاك الظالمين، وكل ذلك يقوّي ما ذكر من أنه غفور رحيم للمؤمنين، وأن عذابه عذاب أليم للكافرين. وعند المعتزلة غفور للتائبين معذب لغيرهم. وقد مر تفسير أكثر هذه القصة في سورة هود فنذكر الآن ما هو مختص بالمقام.