القراءات: { الرياح } على الجمع: أبو جعفر ونافع. الباقون على التوحيد { خالق السموات والأرض } بلفظ اسم الفاعل: حمزة وعلي وخلف. الباقون بلفظ الفعل. { سبلنا } بإسكان الباء حيث كان: أبو عمرو { لي عليكم } بفتح الياء: حفص. { بمصرخي } بكسر الياء: حمزة. الآخرون بالفتح { أشركتموني } بالياء في الحالين: سهل ويعقوب وابن شنبوذ عن قنبل، وافق عمرو ويزيد وقتيبة وإسماعيل في الوصل { البوار } ممالة: أبو عمرو وعلي: { ليضلوا } بفتح الياء: ابن كثير وأبو عمرو وسهل ويعقوب. الباقون بضمها. { لعبادي الذين } مرسلة: الياء: ابن عامر وحمزة وعلي ويعقوب والأعشى. الباقون بالفتح. { من كل } بالتنوين: يزيد وعباس. الباقون بالإضافة. الوقوف: { عاصف } ط بناء أن ما بعده مستأنف كأن سائلاً سأل هل يقدرون من أعمالهم { على شيء } ط { البعيد } ه { بالحق } ط { جديد } ه لا لأن ما بعده يتم معنى الكلام { بعزيز } ه { من شيء } ط { لهديناكم } ط { محيص } ه { فأخلفتكم } ط { فاستجبتم لي } ج لاختلاف الجملتين { أنفسكم } ط لابتداء النفي { بمصرخي } ط الحق أن من قال إن الابتداء بقوله: { إني كفرت } قبيح فجوابه أن الكفر بالإشراك واجب كالإيمان { من قبل } ط { أليم } ه { بإذن ربهم } ط { سلام } ه { في السماء } ه لا { ربها } ط { يتذكرون } ه { من قرار } ط { وفي الآخرة } ج لتكرار اسم الله تعالى في الفعلين مع أن كليهما مستقل بخلاف قوله: { ويفعل الله } لأنه في المعنى بيان قوله: { ويضل الله } { وما يشاء } ه { البوار } لا { جهنم } ج لأن ما بعده يصلح استئنافاً أو حالاً من فاعل { أحلوا } أو مم مفعوله أو من كليهما { يصلونها } ط { القرار } ه { عن سبيله } ط { إلى النار } ه { ولا خلال } ه { رزقاً لكم } ط { بأمره } ج { الأنهار } ج { دائبين } ج { والنهار } ج لحسن هذه الوقوف مع العطف لتفصيل النعم تنبيهاً على الشكر { سألتموه } ط لابتداء الشرط مع تمام الكلام { لا تحصوها } ط { كفار } ه. التفسير: لما ذكر في الآيات المتقدمة أنواع عذاب الكفار أراد أن يبين غيابة حسرتهم ونهاية خيبتهم. فقال: { مثل الذين } وارتفاعه عند سيبويه على الابتداء والخبر محذوف أي فيما يتلى أو يقص عليكم مثلهم. وقوله: { أعمالهم كرماد } جملة مستأنفة على تقدير سؤال سائل يقول: كيف مثلهم. وقال الفراء: المضاف محذوف أي مثل أعمال الذين كفروا. وإنما جاز حذفه استغاء بذكره ثانياً. وقيل: المثل صفة فيها غرابة فأخبر عنها بالجملة المراد صفة الذين كفروا { أعمالهم كرماد } كقولك " صفة زيد عرضه مصون وماله غير مخزون " ويجوز أن يكون { أعاملهم } بدلاً والخبر { كرماد } وحده. والمراد بأعمال الكفرة المكارم التي كانت لهم من صلة الأرحام وعتق الرقاب وفداء الأسارى وعقر الإبل للأضياف وإغاثة الملهوفين وإعانة المظلومين، شبهها في حبوطها - لبنائها على غير أساس التوحيد والإيمان - برماد طيرته الريح في يوم عاصف.