القراءات: { متابي } و { عقابي } و { مآبي } بالياء في الحالين: يعقوب والسرنديبي عن قنبل وافق سهل وعباس في الوصل { بل زين } ونحوه بالإدغام: علي وهشام { وصدوا } بضم الصاد وكذا في " حم المؤمن ": عاصم وحمزة وعلي وخلف ويعقوب. الباقون بفتحها. { ويثبت } مخففاً من الإثبات: ابن كثير وأبو عمرو وسهل ويعقوب وعاصم. الآخرون بالتشديد من التثبيت { الكافر لمن } على التوحيد: أبو عمرو وأبو جعفر ونافع وابن كثير. الباقون { الكفار } على الجمع. الوقوف: { بالرحمن } ط { إلا هو } ج لانقطاع النظم مع اتحاد القائل: { متاب } ه { الموتى } ط لأن جواب " لو " محذوف أي لكان هذا القرآن. { جميعاً } ط في الموضعين { وعد الله } ط { الميعاد } ه { أخذتهم } ج للاستفهام مع الفاء { عقاب } ه { بما كسبت } ج لحق الخبر المحذوف التقدير كمن ينفع ولا يضر، ولأن قوله: { وجعلوا } يصلح استئنافاً أو حالاً بإضمار " قد " { شركاء } ط { سموهم } ط لحق الاستفهام { من القول } ط { عن السبيل } ه { هاد } ه { أشق } ج لاتفاق الجملتين مع النفي في الثانية { واق } ه { المتقون } ه ط لأن التقدير فما يتلى عليك مثل الجنة وللوصول وجه يذكر في التفسير. { الأنهار } ط { وظلها } ط { اتقوا } ق قد قيل: والوصل أجوز لأن الجمع بين بيان الحالين أدل على الانتباه { النار } ه { بعضه } ط { ولا أشرك به } ط { مآب } ه { عربياً } ط { العلم } لا لأن ما بعده جواب. { واق } ه { وذرية } ط { بإذن الله } ط { كتاب } ه { ويثبت } ج والوصل أجوز لتمام مقصود الكلام { الكتاب } ه { الحساب } ه { أطرافها } ط { لحكمه } ط { الحساب } ه { جميعاً } ط { كل نفس } ط { الدار } ه { مرسلاً } ط { وبينكم } ط للعطف { الكتاب } ه. التفسير: عن ابن عباس والحسن { أرسلناك } كما أرسلنا الأنبياء قبلك { في أمة قد خلت من قبلها أمم } وقال آخرون: معنى التشبيه كما أرسلنا إلى أمم وآتيناهم كتباً تتلى عليهم كذلك آتيناك هذا الكتاب وأنت تتلوه عليهم فلم اقترحوا غيره؟ وقال في الكشاف: معناه مثل ذلك الإرسال أرسلناك يعني أرسلناك إرسالاً له شأن وفضل على سائر الإرسالات. ثم فسر كيف أرسله فقال: { في أمة قد خلت من قبلها أمم } كثيرة فهي آخر الأمم وأنت خاتم الأنبياء. ثم ذكر مقصود الإرسال فقال { لتتلو } أي لتقرأ { عليهم } الكتاب العظيم { الذي أوحينا إليك وهم يكفرون } وحال هؤلاء أنهم يكفرون { بالرحمن } للمفسيرين خلاف في تخصيص لفظ الرحمن بالمقام فقال جار الله: المراد كفرهم بالبليغ الرحمة الذي وسعت رحمته كل شيء وما بهم من نعمة فمنه، فكفروا بنعمته في إرسال مثلك إليهم وإنزال مثل هذا القرآن المعجز المصدق لسائر الكتب عليهم.