القراءات { إني أراني أعصر } بالفتح في الحرفين: أبو جعفر ونافع، وأبو عمرو وافق ابن كثير في { أراني } كليهما. الباقون: بسكون ياء المتكلم في الكل: { نبينا } بغير همزة: أوقية والأعشى وحمزة في الوقف. { ترزقانه } مختلسة: الحلواني عن قالون { نبأتكما } مثل { أنشأنا } { ربي إني } بفتح الياء: أبو جعفر ونافع وأبو عمرو { آبائي } بالفتح: أبو جعفر ونافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر { إني أرى } بالفتح: أبو جعفر ونافع وأبو عمرو { رؤياي } بالإمالة: عليّ غير قتيبة. أبو عمرو بالإمالة اللطيفة. والقول في ترك الهمزة مثل ما تقدم { للرؤيا } ممالة: عليّ، وأبو عمرو بالإمالة اللطيفة. { لعلي أرجع } بفتح الياء: أبو جعفر ونافع وابن كثير غير ابن مجاهد عن ابن ذكوان وأبو عمرو { دأبا } بفتح الهمزة: حفص. الآخرون بالسكون { تعصرون } بتاء الخطاب: حمزة وعليّ وخلف والمفضل. الباقون على الغيبة. { ما بال النسوة } بضم النون: الشموني والبرجمي { نفسي } { رحم ربي } بالفتح فيهما: أبو جعفر ونافع وأبو عمرو. الوقوف: { فتيان } ط { خمراً } ج فصلاً بين القضيتين مع اتفاق الجملتين { الطير منه } ط للعدول عن قول آخر منهما إلى قولهما المضمر أي فقالا. { نبئنا بتأويله } ج لاحتمال التعليل. { المحسنين } ه { أن يأتيكما } ط { ربي } ط { كافرون } ه { ويعقوب } ط { من شيء } ط { لا يشكرون } ه { القهار } ه ط { من سلطان } ط { إلا الله } ط { إلا إياه } ط { لا يعلمون } ه { خمراً } ج فصلا بين الجوابين مع اتفاق الجملتين { من رأسه } ط لأن قوله: { قضى } جواب قولهما كذبنا وما رأينا رؤيا { تستفتيان } ط لاستئناف حكاية أخرى { عند ربك } ز { سنين } ه ط { يابسات } ط { تعبرون } ه { أحلام } ج للنفي مع العطف { بعالمين } ه { فأرسلون } ه { ياباسات } لا لتعلق " لعلى " { يعلمون } ه { دأباً } ج للشرط مع الفاء { تأكلون } ه { تحصنون } ه { يعصرون } ه { ائتوني به } ج { أيديهن } ط { عليم } ه { عن نفسه } ط { من سوء } ط { الحق } ز لانقطاع النظم واتصال المعنى واتحاد القائل. { الصادقين } ه { الخائنين } ه { نفسي } ج للحذف أي عن السوء { ربي } ط { رحيم } ه. التفسير: تقدير الكلام فحبسوه { ودخل معه } أي مصاحباً له في الدخول { السجن فتيان } غلامان للملك الأكبر خبازه وشرابيه نقلاً عن أئمة التفسير أو استدلالاً برؤياهما المناسبة لحرفتهما. رفع إلى الملك أنهما أرادا سمه في الطعام والشراب فأمر بإدخالهما السجن ساعة إذ دخل يوسف { قال أحدهما إني أراني } أي في المنام لقولهما: { نبئنا بتأويله } وهو حكاية حال ماضية { أعصر خمراً } أي عنباً تسمية للشيء باسم ما يؤول إليه. وقيل: الخمر بلغة عمان اسم العنب. والضمير في قوله: { بتأويله } يعود إلى ما قصا عليه وقد يوضع الضمير موضع اسم الإشارة كأنه قيل: نبئنا بتأويل ذلك { إنا نراك من المحسنين } عبارة الرؤيا.