القراءات: { فطرني } بفتح الياء: أبو جعفر ونافع والبزي غير الخزاعي { إني أشهد } بالفتح: أبو جعفر ونافع. { فإن تولوا } بتشديد التاء: البزي وابن فليح. { ويستخلف } بالجزم: الخزاز عن هبيرة. الباقون بالرفع { يومئذ } بفتح الميم وكذلك في " المعارج ": أبو جعفر ونافع غير إسماعيل وعلي الشموني والبرجمي وعباس. الآخرون بالجر. { ألا ان ثمود } غير منصرف والوقف بغير الألف: حمزة وحفص وسهل ويعقوب. الباقون بالتنوين والوقف بالألف. { لثمود } بالتنوين في الوصل: علي. الوقوف: { هوداً } ط { غيره } ط { مفترون } ه { أجراً } ط { فطرني } ط { تعقلون } ه { مجرمين } ه { بمؤمنين } ه { بسوء } ط { تشركون } ه لا { لا تنظرون } ه { وربكم } ط { بناصيتها } ط { مستقيم } ه { به إليكم } ط للاستئناف إلا لمن قرأ { ويستخلف } بالجزم { غيركم } ج لاحتمال ما بعده الاستئناف والحال { شيئاً } ط { حفيظ } ه { منا } ج لحق المحذوف أي وقد نجيناهم { غليظ } ه ط { عنيد } ه { ويوم القيامة } ط { ربهم } ط { هود } ه { صالحاً } م لما مر في " الأعراف ". { غيره } ط { إليه } ط { مجيب } ه { مريب } ه { تخسير } ه { قريب } ه { أيام } ط { مكذوب } ط { يومئذٍ } ط { العزيز } ه { جاثمين } ه لا لكاف التشبيه { فيها } ط { ربهم } ط { لثمود } ه. التفسير: قد مر في " الأعراف " تفسير قوله: { وإلى عاد } الآية. ومعنى قوله: { إن أنتم إلا مفترون } أنكم كاذبون في قولكم إن هذه الأصنام يحسن عبادتها مع أنها لا حس لها ولا شعور. ثم قال مثل قول نوح { يا قوم لا أسألكم عليه أجراً } لأن النصيحة لا يمحضها إلا حسم المطامع { أفلا تعقلون } أن نصح من لا يطلب الأجر إلا من الله لا يكون من التهمة في شيء. قيل: إنما قال في قصة نوح { مالاً } دون { أجراً } لذكر الخزائن بعده، فلفظ المال بها أليق. وحذف الواو من { يا قوم } لأنه أراد الاستئناف أو البدل دون العطف. { ويا قو م استغفروا ربكم ثم توبوا إليه } قد مر مثله في أول السورة. وقال الأصم: المراد سلوه أن يغفر لكم ما تقدم لكم من إسرافكم ثم اعزموا على أن لا تعودوا إلى مثله. ثم قصد استمالتهم وترغيبهم في الإِيمان بكثرة المطر وزيادة القوة لأن القوم كانوا حراصاً على جميع الأموال من وجوه العمارة والزراعة مفتخرين بما أوتوا من البطش والقوة، فقدم إليهم في باب الدعوة إلى الدين والترغيب فيه ما كانت همتهم معقودة به ليحصل في ضمنه الغرض الكلي والمقصود الأصلي وهو الفوز بالسعادات الأخروية، وكأنه إنما خصص هذين النوعين من السعادات الدنيوية لأن الأول أصل جميع النعم، والثاني أصل في الانتفاع بتلك النعم.