الرئيسية - التفاسير


* تفسير لباب التأويل في معاني التنزيل/ الخازن (ت 725 هـ) مصنف و مدقق


{ فَضْلاً مِّن رَّبِّكَ ذَلِكَ هُوَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ } * { فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ } * { فَٱرْتَقِبْ إِنَّهُمْ مُّرْتَقِبُونَ }

{ فضلاً من ربك } يعني كل ما وصل إليه المتقون من الخلاص من عذاب النار والفوز بالجنة إنما حصل لهم ذلك بفضل الله تعالى وفعل ذلك بهم تفضلاً منه { ذلك هو الفوز العظيم فإنما يسرناه بلسانك } أي سهلنا القرآن على لسانك كناية عن غير مذكور { لعلهم يتذكرون } أي يتعظون { فارتقب } أي فانتظر النصر من ربك وقيل انتظر لهم العذاب { إنهم مرتقبون } أي منتظرون قهرك بزعمهم وقيل منتظرون موتك قيل هذه الآية منسوخة بآية السيف عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من قرأ حم الدخان في ليلة أصبح يستغفر له سبعون ألف ملك " أخرجه الترمذي وقال حديث غريب وعمر بن خثعم أحد رواته وهو ضعيف، وقال البخاري: هو منكر الحديث وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من قرأ حم الدخان ليلة الجمعة غفر له " أخرجه الترمذي وقال هشام أبو المقداد أحد رواته ضعيف والله أعلم.