الرئيسية - التفاسير


* تفسير لباب التأويل في معاني التنزيل/ الخازن (ت 725 هـ) مصنف و مدقق


{ وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَٱسْتَحَبُّواْ ٱلْعَمَىٰ عَلَى ٱلْهُدَىٰ فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ ٱلْعَذَابِ ٱلْهُونِ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ }

{ وأما ثمود فهديناهم } قال ابن عباس بينا لهم سبيل الهدى وقيل دللناهم على الخير والشر { فاستحبوا العمى على الهدى } أي اختاروا الكفر على الإيمان { فأخذتهم صاعقة العذاب الهون } أي ذي الهوان { بما كانوا يكسبون } أي من الشرك.