{ والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك } أي يصدقون بالقرآن المنزل عليك وبالكتب المنزلة على الأنبياء من قبل كالتوراة والإنجيل والزبور وصحف الأنبياء كلها فيجب الإيمان بذلك كله { وبالآخرة } يعني بالدار الآخرة سميت آخرة لتأخرها عن الدنيا وكونها بعدها { هم يوقنون } من الإيقان وهو العلم والمعنى يستيقنون ويعلمون أنها كائنة.