{ وَعَلَى الثَّلاثَةِ } وتاب على الثلاثة. { خُلِّفُواْ } عن التوبة فأُخرت توبتهم حتى تاب الله ـ تعالى ـ على الذين ربطوا أنفسهم مع أبي لبابة، أو خلفوا عن بعث الرسول صلى الله عليه وسلم. { ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ } لامتناع المسلمين من كلامهم. { وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ } بما لقوه من جفوة الناس { وَظَنُّواْ } أيقنوا أنهم لا يلجؤون في قبول توبتهم والصفح عنهم إلا إلى ربهم، ثم تاب عليهم بعد خمسين ليلة من مقدم الرسول صلى الله عليه وسلم { لِيَتُوبُواْ } ليستقيموا، لأن توبتهم قد تقدمت " ع " وامتحنوا بذلك إصلاحاً لهم ولغيرهم.