{ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ } من قول الله ـ تعالى ـ، أو من قول إبراهيم ـ عليه الصلاة والسلام ـ، أو من قول قومه قامت به الحجة عليهم { بِظُلْمٍ } بشرك لما نزلت شق على المسلمين، وقالوا: أينا لم يظلم نفسه، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: " ليس كما تظنون، وإنما هو كقول لقمان لابنه " { لاَ تُشْرِكْ بِٱللَّهِ إِنَّ ٱلشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ } [لقمان: 13] أو المراد جميع أنواع الظلم فعلى هذا هي عامة، أو خاصة بإبراهيم ـ عليه الصلاة والسلام ـ وحده، قاله علي ـ رضي الله تعالى عنه ـ، أو خاصة فيمن هاجر إلى المدينة.