الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير القرآن/ ابن عبد السلام (ت 660 هـ) مصنف و مدقق


{ فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ ٱلْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىٰ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَٱعْفُ عَنْهُمْ وَٱصْفَحْ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلْمُحْسِنِينَ }

{ قَاسِيَةً } من القسوة وهي الصلابة و { قَسِيَّة } أبلغ من قاسية، أو بمعنى فاسدة { يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ } بالتغيير والتبديل وسوء التأويل { حَظّاً } نصيبهم من الميثاق المأخوذ عليهم. { خَآئِنَةٍ } خيانة، أو فرقة خائنة { فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ } نسختهاقَاتِلُواْ ٱلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ } [التوبة: 29] أووَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً } [الأنفال: 58] أو هي محكمة في العفو والصفح إذا رآه.