الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير القرآن/ ابن عبد السلام (ت 660 هـ) مصنف و مدقق


{ وَيَقُولُ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لَوْلاَ نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذَآ أُنزِلَتْ سُورَةٌ مُّحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا ٱلْقِتَالُ رَأَيْتَ ٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَّرَضٌ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ ٱلْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ ٱلْمَوْتِ فَأَوْلَىٰ لَهُمْ } * { طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَّعْرُوفٌ فَإِذَا عَزَمَ ٱلأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُواْ ٱللَّهَ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ }

{ لَوْلا نُزِّلَتْ } كان المؤمنون إذا تأخر نزول القرآن اشتاقوا إليه وتمنوه { مُّحْكَمَةٌ } بذكر الحلال والحرام، أو بالقتال { مَّرَضٌ } شك لأن القلب به كالمريض { فَأَوْلَى لَهُمْ } وعيد كأنه قال العقاب أولى، أو أولى لهم. { طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَّعْرُوفٌ } من أن يجزعوا عن فرض الجهاد، أو طاعة وقول معروف حكاية من الله تعالى عنهم قبل فرض الجهاد { مَّعْرُوفٌ } الصدق والقبول، أو الإجابة بالسمع والطاعة { صَدَقُواْ اللَّهَ } بأعمالهم { لَكَانَ خَيْراً } من نفاقهم.