الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير القرآن/ ابن عبد السلام (ت 660 هـ) مصنف و مدقق


{ لَّيْسَ بِأَمَـٰنِيِّكُمْ وَلاۤ أَمَانِيِّ أَهْلِ ٱلْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوۤءًا يُجْزَ بِهِ وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً }

{ لَّيْسَ } الثواب { بِأَمَانِيِّكُمْ } يا أهل الإسلام، أو يا عبدة الأوثان، { وَلآ أَمَانِىِّ أَهْلِ الْكِتَابِ } لا يستحق بالأماني بل بالأعمال الصالحة. { سُوَءًا } شركاً، أو الكبائر، أو ما ينال المسلم من الأحزان والمصائب في الدنيا فهو جزاء عن سيئاته، ولما نزلت شقت على المسلمين فشكوا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فقال: " قاربوا وسددوا ففي كل ما يصاب به المسلم كفارة، حتى النكبة ينكبها والشوكة يشاكها " وقال أبو بكر ـ رضي الله تعالى عنه ـ: ما أشد هذه، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: " يا أبا بكر إن المصيبة في الدنيا جزاء ".