{ وَهَبْ لِى مُلْكاً } سأل ذلك ليكون معجزة له ويستدل به على الرضا وقبول التوبة، أو ليقوى به على عصاته من الجن فسخرت له حينئذ الريح، أو { لا يَنبَغِى لأَحَدٍ مِّن بَعْدِى } في حياتي أن ينزعه مني كالجسد الذي جلس على كرسيه قيل: سأل ذلك بعد الفتنة فزاده الله ـ تعالى ـ الريح والشياطين بعدما ابتُلي " ح ".