{ إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ } أصحاب التصاوير، أو الذين طعنوا على الرسول صلى الله عليه وسلم لما اتخذ صفية بنت حيي أو قوم من المنافقين كانوا يكذبون على الرسول صلى الله عليه وسلم ويبهتونه { يُؤذُونَ اللَّهَ } أي أولياءه، أو رسوله صلى الله عليه وسلم، جَعْله أذاه أذى له تشريفاً لمنزلته، أو ما روى " من قوله سبحانه وتعالى " شتمني ابن آدم وما ينبغي له أن يشتمني وكذبني وما ينبغي له أن يكذبني أما شتمه إياي فقوله إن لي صاحبة وولداً وأما تكذيبه إياي بقوله لن يعيدني كما بدأني " " لعنوا في الدنيا بالقتل والجلاء وفي الآخرة بالنار.