{ يَشْتَرى لَهْوَ الْحَدِيثِ } شراء المغنيات، أو الغناء " ع " ، أو الزمر والطبل، أو الباطل، أو الشرك، أو ما ألهى عن الله تعالى، أو الجدال في الدين والخوض في الباطل نزلت في النضر بن الحارث كان يجلس فإذا قيل له: قال محمد كذا ضحك وحدثهم بحديث رستم واسفنديار وقال: إن حديثي أحسن حديثاً من محمد. أو في قرشي اشترى مغنية شغل بها الناس عن اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم. { لِيُضِلَّ } ليصد عن دين الله تعالى، أو ليمنع من قراءة القرآن. { وَيَتَّخِذَهَا } يتخذ سبيل الله { هُزُؤاً } يكذب بها، أو يستهزىء بها.