{ بِقِنطَارٍ } " الباء " فيه، وفي الدينار لإلصاق الأمانة به، أو بمعنى " على " { قَآئِمًا } بالاقتضاء، أو ملازماً، أو قائماً على رأسه. { الأُمِّيِّينَ } العرب، قالوا لا سبيل علينا في أموالهم لإشراكهم، أو لتحولهم عن الدين الذي عاملناهم عليه، ولما نزلت قال الرسول صلى الله عليه وسلم: " كذب أعداء الله ما شيء كان في الجاهلية إلا وهو تحت قدمي إلا الأمانة فإنها مؤداة إلى البرّ والفاجر ".