{ وَلا تُؤْمِنُوَاْ إِلآَّ } قاله اليهود بعضهم لبعض، أو قاله يهود خيبر ليهود المدينة، نهوا عن ذلك لئلا يكون طريقاً لعبدة الأوثان إلى تصديقه، أو لئلا يعرفوا به فيلزمهم الدخول فيه. { الْهُدَى هُدَى اللهِ } أن لا يؤتى أحد مثل ما أوتيتم أيها المسلمون فحذف " لا " ، أو { الْهُدَىَ هُدَى اللهِ } فلا تجحدوا أ [ن] يؤتى { أَوْ يُحَآجُّوكُمْ } ولا تؤمنوا أن يحاجوكم إذ لا حجة لهم، أو يكون " أو " بمعنى حتى تبعيداً كقولك " لا يلقاه أو تقوم الساعة " قاله الكسائي والفراء.