{ وَادِ النَّمْلِ } بالشام، وكان للنملة جناحان فعلم منطقها لأنها من الطير ولولا ذلك لما علمه، قاله الشعبي. { يَحْطِمَنًّكُمْ } يهلكنكم { وَهُمْ } والنمل { لا يَشْعُرُونَ } بسليمان وجنوده، أو وسليمان وجنوده لا يشعرون بهلاك النمل، قيل سمع كلامها من ثلاثة أميال حملته الريح إليه. وسميت نملة لتنملها، وهو كثرة حركتها وقلة قرارها.