{ أَفَاضَ النَّاسُ } إبراهيم عليه الصلاة والسلام ـ عبّر عن الواحد بلفظ الجمع، كقوله{ ٱلَّذِينَ قَالَ لَهُمُ ٱلنَّاسُ } [آل عمران: 173] يعني نُعيم بن مسعود، أو أمر قريشا أن يفيضوا من حيث أفاض الناس وهم العرب ـ كانوا يقفون بعرفة، لأن قريشاً كانوا يقفون بمزدلفة، ويقولون نحن أهل الحرم فلا نخرج منه فنزلت { وَاسْتَغْفِرُواْ اللَّهَ } من ذنوبكم، أو من مخالفتكم في الوقوف والإفاضة.