الرئيسية - التفاسير


* تفسير زاد المسير في علم التفسير/ ابن الجوزي (ت 597 هـ) مصنف و مدقق


{ أَلَمْ يَعْلَمُوۤاْ أَنَّ ٱللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ ٱلتَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ ٱلصَّدَقَاتِ وَأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ } * { وَقُلِ ٱعْمَلُواْ فَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَٱلْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ ٱلْغَيْبِ وَٱلشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }

قوله تعالى: { ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة } قرأ الجمهور «يعلموا» بالياء. وروى عبد الوارث: { تعلموا } بالتاء. وقوله: { يقبل التوبة عن عباده } قال أبو عبيدة: أي: من عَبيده. تقول: أخذته منك، وأخذته عنك.

قوله تعالى: { ويأخذ الصدقات } قال ابن قتيبة: أي: يقبلها. ومثله:خذ العفو } [الأعراف: 199] أي اقبله.

قوله تعالى: { وقل اعملوا } قال ابن زيد: هذا خطاب للذين تابوا.